شارك الخبر
القاص سالم فرتوت
استطاعت شرعية العليمي المدعممة أن تخرج مظاهرات تهتف ضد الشرعية وضد الانتقالي.
اما الشرعية فانها لن تتضرر كثيراً من هذه الهتافات لأنها نجحت في اثارة الشارع الجنوبي
بمظاهرات تهتف ضد الانتقالي التي تتعمد منذ حين تأزيم الأوضاع في الحنوب لاثارة الناس ضده ،واغلب الذين يعادونه في الجنوب هم أما من النازحين من العربية اليمنية , أو من ذوي الولاءات المرتبطة بالجهوية الشمالية
أن الهتاف ضد الانتقالي هو ماتسعى اليه شرعية العليمي والحوثي.وهو لن يفضي إلا إلى مزيد من تأزيم الأوضاع بعكس مما إذا هتف الجنوبيون ضد العليمي ووحوده في عدن,فذلك سيشعره بأن الجنوبيين يدركون خطورة وجوده في معاشيق واغراضه هو وحلفاءه الخفيين الحوثيين وبقية المتامرين اليمنيبن ممن يرتعدون خوفا من مجرد التفكير في أن هناك قيادة جنوبية تناضل باخلاص لانتزاع حق شعب الجنوب في تقريرمصيره.
ينبغي أن يقلب الحنوبيون الطاولة على شرعية العليمي ورد كيدها إلى نحرها, وإلا فان هناك اوضاعا أسوأ تنتظرهم
هدفها القضاء على قضية شعب الجنوب بالقضاء على قيادتها السياسية ،متوسلين كل وسائل السياسة القذرة.
وهناك طابور خامس مستعد لدور المتباكي الحريص على مصالح الشعب الذي لن تتحقق إلا بمقاومة شرعية التأمر,حتى لاتتمادى في مزيد من تأزيم الأوضاع.وليس بالهتاف ضد الانتقالي الذي اشركه المتظاهرون في هتافاتهم إلى جانب الشرعية,فمن البديل غير الحوثي المتفق معه شرعية العليمي, وهم بعد اطاحة الانتقالي إذا تحقق لهم سيتفقون كما انفقوا في مراحل سابقة.
أيها الجنوبيون التفوا حول المجلس الانتقالي بمظاهرات مضادة تحمل العليمي وشرعيته وكل ناهبي ثروات الجنوب المسؤولية عما يحري في بلادكم ،ليعلموا أن قضيىتكم خط أحمر وأن المجلس الانتقالي لن تسقطه الأصوات الخشنة أو الرقيقة فهو اشد بأسا وقوة.