شارك الخبر
⬅️. نقولها بكل فخر واعتزاز..
اليكم مع التحية…
الدكتور ناصر الخبجي .اسم يظل خالدا في قلوب وعقول كل الاحرار تلك الشخصية التي تحمل الكثير من الوعي والثقافة..كل همها كيف تخدم قضية الوطن لم يفكر يوما بالمصلحة الخاصة ولم يهتم بغير تحقيق أهداف الثورة هكذانقرأ أفكاره العقلية يتقبل النقد بروحه المرحة يرشق بالتهم فيواجهها بالود والتسامح يمتلك سعة الصدر ليس لأنه طبيب جراح وعنده الإنسانية أولا، فيمابرزت ملكاته القيادية حين تسنم قيادة لسلطة المحلية في محافظة لحج المدمرة بعد تسليمها لعصابات الإرهاب من نظام صنعاء الاحتلالي، استطاع إخراجها من تحت الركام والرماد ،نعم عمله مقرونا بالاخلاق وشخصيتة المتزنه،الابتسامة لا تفارق محياه يمتلك مخزونا من الشيم الحميدة تربى عليها من أسرته المناضلة هو ابن الشهيد محمد ثابت الخبجي وعمه الشهيد حنش ثابت سفيان…نعم الرجال الأوفياء الذي أعلنها جهاراً وهو عضو مجلس النواب في صنعاء لاللظلم لا للاستبداد لأبناء الجنوب..يمكن.القليل منكم قد يخالفني في الرأي لكن لماذا ؟ وما هو السبب؟ هل هو الحقد المناطقي؟ أو ضعف في الرجولة أو الارتهان لقوى الظلم والاستبداد ..!
ماهو ميزان الرجولة عندكم يا من يخالفني؟ ماهو مقياس الوطنية؟ما هو مقياس النزاهة والشرف؟
أجيبوني حتى ندرك ذلك…
نعم…. أنها نار المناطقية تشتعل في القلوب وتخلف الكراهية والحقد هذا ما ورثة المحتلين وتعود تم عليه في عهدهم ،فمنذ ذلك الحين ونحن لا نضع الرجل المناسب بالمكان المناسب تعودنا أن يكون في قيادة المجتمع من سلالتي ومن حزبي وهذا هو سبب تأخرنا فلقد اصبحنا نمجد من لا يستحق المجد ونقدح ونشتم بيت المجد أصبحنا نعيب الشمس في ضوئها ونقزم الثرياء في أرتفاعها صرنا ننظر إلى الأشياء بالعين المصابة فمتى سندرك بقيمة العظماء؟ متى سنفيق من هذا الغباء؟ ونشكر الشرفاء متى سندرك بقيمة المخلصيين الأوفياء؟ هل بعد رحيلهم؟
نعم… فبعد رحيلهم نحن من يفتقد لهم أما أولئك الأوفياء المخلصين لم ينقص من قيمتهم شيئا فهم كالنجوم كلما أرتفعت زادت جمالا وكلما أقتربت زادت ضوء وضياء…
وأخيرا أيها القائد لك منا كل الحب والأحترام فأمض وأعمل وسير وعين الله ترعاك وسيخلد عملك والتاريخ والزمن سيثبت ذلك..
.والتاريخ لايرحم ../ المستشار خالد الحصني