شارك الخبر
دلتا برس
عن تشكيك ترامب بقيام إدارة سلفه بترتيب انقلاب حكومي، كتبت ايليزافيتا غريتشينكو وأندريه كوزماك، في “إزفيستيا”:
ترتسم فصول فضيحة جديدة في الولايات المتحدة تنبني على إعلان مرض الرئيس السابق جو بايدن. فبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن سرطان البروستاتا الذي تم تشخيص إصابته به ربما يكون قد أصيب به أثناء وجوده في منصبه. تشتد المناقشة بشكل أكبر في سياق الطريقة التي شوهد بها جو بايدن يتصرف بشكل مثير للجدل في حالات تكررت على مدار العامين الماضيين، لكن مؤيديه زعموا باستمرار أنه خضع للفحوص وأنه يتمتع بصحة جيدة.
تعليقًا على ذلك، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فلاديمير فاسيلييف:
“الآن يجري الترويج لأطروحة حول عجز الرئيس (جو بايدن). تقول الأطروحة إن العديد من الأوامر والمراسيم التي وقعها بايدن شخصيًا ليس لها أي قوة قانونية. الفكرة هي أن بايدن كان غير كفء، لذلك في هذه الحالة من الممكن التشكيك في أنه ليس هو من اتخذ القرارات، بل شخص آخر فعل ذلك. ويمكن تصوير الاتهامات المحتملة ضد كبار المسؤولين من الإدارة السابقة على أنها اغتصاب للسلطة أو حتى انقلاب”.
وبحسب فاسيلييف، “من الممكن الآن ملاحظة أقوى الضغوط على مواقف الإدارة السابقة والحزب الديمقراطي بأكمله. فإدارة ترامب ربما تحاول من خلال هذه الفضيحة الكبيرة صرف انتباه الرأي العام عن الجوانب السلبية للقرارات التي اتخذتها بنفسها. إن شيطنة الديمقراطيين من خلال إظهار كيف قادوا، بل وبالمعنى الحرفي، كيف اغتصبوا السلطة يشكّل ضربة ساحقة للمعارضة”.