شارك الخبر
وصل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار مسعى سعودي لـ”تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار” بسوريا.
ويضم الوفد الاقتصادي السعودي، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التوبجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن على الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية السعودي، بالرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري.
وكانت قناة “الشرق” التلفزيونية السعودية، ذكرت في تقرير لها أن الرياض تسعى إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي بذلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا إلى الرياض.
وخلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة ترامب إلى الرياض أكد بن فرحان أن “سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، إضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة”.
وحينها، شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أن دمشق لن تكون لوحدها، بل ستكون السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، ولا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.