شارك الخبر
لم يستطع سميرأالطفل ذو السبعة اعوام أن يبتاعها ،فصنعها من مخلفات السكان بحث عن .قنينتي شراب بلاستيكيتين،
اسطوانيتي الشكل، وخيط غليظ ،احدث ثقبين في عنقي القنينتين ٫ربطهما بعلاقة تصادم ،امسك بطرف الخيط بأصببعي بنصره والسبابة ،وراح يصادم بين القنينتين ،احدث الصوت الناجم عن صدام قنينتيه.ايقاعا سارا في نفسه فلم يفارفه في منزلهم المتواضع أو مع زملائه الصبيان ،ولاسيما أولئك الذين لم يقدروا على شراء تلك اللعبة التي تصنع من كرتين خشبيتين بحجم حبتي ليمون وخيط غليظ.
صنع للصغار لعباتهم ،وهو يقول:(انتو قصدكم من قعقاعة ؟ هذي قعقاعة!)
راح الصغار يجلبون قناني الشراب الصغيرة والخيوط الغليظة ،وهو يصنع لهم دماهم .
خصه الصبيان بحبهم ،ووهبه بعضهم مئة الريال والمائتين.حتى اولئك الذين لديهم قعقاعة خشبية ،تخلوا عنها ،مفضلين قعقاعة سمير.الذي راح يصنع مزيدا من لعبة الصغار هذه بمفابل مائة ريال،لمن يقدر ومجانا لغير القادرين!
سالم فرتوت
٧يونيو٢٠٢٥م