شارك الخبر
كتب/صلاح الطفي
أولها وسم الاستفهام الاستنكاري الأسود الذي طبعه على جباهنا وجباه قادتنا’ أبنائنا المجاهدين الذين دفنوا قناديل مطلع بالجرافات في ملاحم تحرير عدن 2015م واليوم هم وأبناء الشهداء مكلفين جبرا يحرسون زنابيل منزل التي تتربع على قصر المعاشيق وقيادتنا الباسلة تصطبح الحلبة والملوج معهم وتأمر أبناء الشهداء يحرسون من شرعوا للقناصة والقتلة ذبح آبائهم واخوانهم وحتى امهاتهم واخواتهم.
عدن في غياهب ظلم وظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج الانتقالي يده لا يكد يراها من ظلم وظلمات شرعية العدو المتربصة المتحكمة بكل مفاصل أجهزة الدولة تجرع أبناء عدن والجنوب جرعات الموت اليماني بفعل لجاج قادتنا على اتفاق انصاف المناصب الذي أطفا ألق مقاومتنا بارتهان قيادتنا لأنصاف الحلول التي قد تبحر بنا في سراب غياهب المجهول.
عدن في غياهب ظلم وظلمات بعضها فوق بعض تكاد توأد أهلها هذه الليالي الحامية الحامضة الكئيبة السوداء العبوس (الحنتلوس) القمطرير,التي يكلل سوادها ما يسري ببحرها ويفترش أرصفتها وزوايا مبانيها (العظمية) العارية الألوف المؤلفة من طوفان أرومة الأحباش الأسود المخيف حيث وخليج عدن وا ساري سرى الليل لزوارق الصيد التي تكبهم على شواطئ عدن باكر كل يوم باقات مئوية من الشباب وحتى الشابات في عمر الشرور!
وا ليل أبو ما الليل حتى الصيد والصياد شغل ارتزاق وعلى مرئ عيوننا الساهرة!!
عدن في غيابة الجب من ظلم ذوي القربى الأشد مضاضة على النفس أكان ظلم فساد أم ظلم إزاحة وسيطرة ومحاباة أو ظلم جهل جهوي قروي مناطقي لم يتعظ من ينهجه بما حل بالظالمين في الأمس القريب ولم يدركوا أن غرور المناطقية سبب كل مآسي ضياع الجنوب.
عدن جوهرة الدنيا النادرة من يد فحام إلى يد لحام إلى يد من باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان الطفيلية الفاسدة
عدن في وضع كارثي مضحك مبكي! وكأن هناك طفل بعشقستان وطفل بجولدستان يلعبون بمفاتيح الكهرباء لعبة (طفي لصي) وعدن:
كعصفورة في كف طفل يزمها تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب!
وسرى الليل وا نائم على القهر ماشي فايدة في (شباك الصيد) زمن الارتزاق الجنوبي الكبير
واليوم عند سؤال أي من القادة الجنوبيين ما الحل لتردي أوضاع الضياع في عدن؟
وكيف هيمن معين عليهم ولا فتاح والشرجبي وحوشي زمان هيمنتهم على الدولة وأمن الدولة؟
فلن يستطيع أي من قادتنا الرد! بل يكون أكثر تردد من ذلك العسكري الذي تبرم وصرخ بكلمات نابية عندما فأجاه راكب الباص القادم من أبين:
تقدر تقول قيق وانت تحت الماء؟
الله يعين قيادتنا المبجمة وهي تئن تحت نير كابوس معين وضغاطات التحالف!
ولذلك قالوا ان مال الارتزاق إذا ضعفت امامه نفوس اطهر الثوار نخر قلوبهم وأورثهم الضعف في المنعطفات الحاسمة (لئن مال الارتزاق لا يهب لوجه الله!) ناهيك ان يعطى جائزة مقدما لمن كانوا يحملون رؤوسهم على أكفهم وهم يقودون معارك الفداء في عدن وجعوله والعند والضالع ويافع وذباب والساحل الغربي وأبين وشبوة وحتى فداء الحد الجنوبي! وجنودهم ينشدون الجنوب العربي:
وا سعود الرعود وا قرنفل وعود وا معلق بضاحه فوق عود الوعود!!
وأنا أسأل وأنت تسأل كيف استأنست اسود الجنوب بثعالب عبده الجندي؟ وما هو الطعم الذي قدم لها وكيف طعم التماهي مع الشرعية واحضان المناصفة مع ثلاثي الجحملية وكيف خرس اعلامنا بعد اسهاب وأنين من فجور معين في ملفات الكهرباء وملفات الودائع الهائلة التي لبيت هائل النصيب الهائل منها!
وأما عن وعيد طبولنا فكاد ان يفجر قلوبنا وهم يستعرض مناكع ومناكح معين بكل تفصيل سمج ومهين وبعد وصوله عدن استمتعوا وهم يشوفوا عقل حقه!
فممن تشكي ولمن يا شاكي السلاح؟
لمن فرض الحوثي على خوالفهم جهاد النكاح!!
آح لا حن الطفي على شهداء الطف والجنوب آح!
بقلم/ صلاح الطفي
4 سبتمبر 2023م