شارك الخبر
دلتا برس/كتب /محمد بامطرف
إن الهدف الذي سقط لأجله ألالأف من الشهداء و الجرحى من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية بكل تكويناتها العسكرية و ارتوت بدمائهم الزكية تراب هذه الأرض الزكية لا لشئ إلا لتطلعات شعب تعرض لأسواء و ابشع أحتلال تجرد من كل القيم الأخلاقية و الإنسانية على طريق فك الارتباط .
إن المفاوضات و المشاورات التي جرت و تجري حاليا بالرياض بالوساطة العمانية لا تعني شعبنا إن لم تفضي بنهاية المطاف بإعطاء حيز خاص بالقضية الجنوبية في مفاوضات الحل النهائي ، ولن تستطيع أي قوة على الأرض مهما كانت أن تفرض أو تملي علينا أرادة غير إرادتنا طالما و قد اتحنا كل فرص السلام للمجتمعين الإقليمي والدولي مع عينُُ تراقب و يدِِ على الزناد تكونُ في نهاية المطاف هي الفيصلُ بيننا و بينهم .
لاسلام بالمنطقة اجمع مالم نعيشه واقعاََ وفق تطلعات شعبنا بالجنوب نحو التحرير و الاستقلال ، هذه معادلتنا و من لم تعجبه فصنصنعها بجماجم الرجال في الساحات والميادين و السهول و الوديان والجبال و السلام تحية .