شارك الخبر
دلتا برس/كتب ايهاب المرقشي
غصب وسخط ووصمة عار يلف جبين محافظ أبين ورئيس جامعة أبين ونائبه وأهل الشأن في إهمال متعمد لأهم وأبرز اكاديمي وتربوي من الرعيل الأول الأستاذ عبيد علي عوض الذي ترك على فراش المرض يصارع ويلات الألم والمعاناة بصمت وعزة.
لايبعد منزل الاستاذ عبيد عن جامعة أبين سوى خطوات محدودة ولو مابين ألحين والآخر أن تبادر قيادة جامعة أبين بزيارته وتفقد أحواله وانتشاله من أوجاع المرض المثقل على جسده ولو بضمير إنساني.
لازال الأستاذ عبيد على عوض معقد على فراش المرض لأكثر من ثلاث سنوات دون أي لفتة من جامعة أبين التي باتت مشغوله في ترسيخ وضمان مصالحها الخاصة على حساب كوادر وطنية وأكاديمية وتربوية افنت معظم حياتها في خدمة محافظة أبين معلماً وتربوياً واكاديميٱ وإدارياً تخرج على يديه أجيال منهم المهندس والطبيب والقاضي والأكاديمي والمحامي ومنهم من يشغل حالياً مناصب رفيعة في الحكومة والمحافظة خاصة.
تخلت الجهات المسؤولة وعلى وجه الخصوص محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين سالم الذي رمى تقارير مرضه في سلة المهملات دون أي اعتبار بل لم يبادر يوماً ولو بزيارته إلى منزله فعلاً أنها وصمة عار على جبين محافظ المحافظة ورئيس جامعة أبين والجهات المعنية داخل وخارج محافظة أبين.
( سليعنكم التاريخ يوماً)
أسأل العلي العظيم أن يمدك بالشفاء العاجل خالي العزيز الغالي الأستاذ عبيد علي عوض وأن لا يجعلك في عوزة المنتقصين.