شارك الخبر
بقلم إيهاب المرقشي
يتفاقم العنف في غزة، ويرتفع عدد القتلى والمصابين بشكل يومي، ولكن موقف جامعة الدول العربية لا يعكس أي مساعدة في حماية المدنيين العزل. بينما تقتل إسرائيل المدنيين بطريقة وحشية، وتهدم المدارس والمستشفيات، يظل الصمت العربي مثيراً للشفقة.
لسوء الحظ، يعني الصمت العربي أن٠٠٠ قوى الاحتلال تستمر في ارتكاب الجرائم وتشكيل خطر كبير على السكان المدنيين في غزة. إن الصمت متواطئ يعني أن الدماء التي تنزف في غزة تصب في الجوف العربي.
تحتاج الحرب في غزة عاجلاً إلى دعم الجامعة العربية والمجتمع الدولي وإنهاء العنف الجارح وإيجاد حل سياسي يضمن السلام والأمن للقومية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء. تحتاج غزة إلى الوقوف بجانبها، بما في ذلك المعونة الإنسانية والتي يجب أن تأتي بشكل عاجل وفعال.
إن الصمت العربي يعني الموافقة على الإبادة الجماعية، ولا يمكن أن يواجه غزة هذه الحرب الوحشية بمفردها. يجب على دول الجوار تقديم الدعم اللوجيستي والمالي والعملي بشكل فوري لدعم سكان غزة وإنهاء العنف الحالي. الصمت ليس حلاً، علينا أن ندفع للأمام لوقف مثل هذه الجرائم الوحشية.