شارك الخبر
كتب /إيهاب المرقشي
ظاهرة تسول الأطفال وعدم المبالاة من الأهل لها عواقب خطيرة على حياة الأطفال والمجتمع بشكل عام. من بين هذه العواقب:
1. الإعاقة التعليمية والثقافية: يتحرم الأطفال المشاركة في التعليم والحصول على المعرفة والمهارات الضرورية لمستقبلهم. وبالتالي يصبح من الصعب بالنسبة لهم ضمان مصدر دخل مستدام مستقبلًا.
2. التعرض للخطر والاستغلال: يكون الأطفال المشردين في الشوارع عرضة للعديد من المخاطر، بما في ذلك التشرد والعنف والاستغلال الجنسي والاستغلال العملي والاتجار بالبشر.
3. انتشار الأمراض وسوء الصحة: يجد الأطفال في الشوارع صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والنظافة الأساسية، مما يعرضهم للإصابة بالأمراض وتدهور الصحة.
4. تفكك الأسرة وضعف الروابط الاجتماعية: تسول الأطفال يسبب تفكك الأسرة وانفصال الأطفال عن أهاليهم، مما يؤدي إلى ضعف الروابط الاجتماعية والحاجة إلى رعاية واهتمام خارجي.
تجاه أطفالنا، من الضروري التوعية وإعطائهم الحب والرعاية اللازمة. يجب على الأهل أن يكونوا مسؤولين عن توفير الرعاية الأساسية والدعم العاطفي والتعليم لأطفالهم.
يجب أن يتم تعزيز قيم مثل الإلتزام بالتعليم والأخلاق والمساواة وحقوق الأطفال. كما يجب أن تعمل الحكومات والمجتمعات على توفير الفرص اللازمة لتعليم الأطفال ودعمهم للحد من هذه الظاهرة السلبية.