شارك الخبر
عام جديد… ولكن لا جديد
ونحن نودع اللحظات الأخيرة من العام الميلادي ٢٠٢٣ ونقف على مشارف العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤ يحدونا نحن معشر البسطاء الأمل أن يكون العام الجديد عام تتحسن فيه أوضاعنا المعيشية ونأمل أن يكون هذا العام أقل قسوة من عامنا هذا الذي نحن بصدد توديعه . وياليتنا نودعه ونودع معه ماحمل الينا من مآسي واتراح أثقلت الكواهل وانهكت الأجساد واتعبت العقول وشيبت الرؤوس قبل الأوان. لكن يبدو أننا سنأخذ تلك الماسي والهموم وسندخل بها إلى العام الجديد .. وعلينا أن نكون مستعدين لما يحمله إلينا هذا العام الذي يبدو أنه لا يختلف عن ما سبقه حيث لا جديد يلوح في الأفق.
وعلى قول المثل اليافعي (ليلة القدر تبان من عشيه)
ولكن يبقى أملنا بالله كبير وهو الذي نستمد منه روح (المقاومة).
تمنياتي للقارئ الكريم بموفور الصحة والعافية والسعادة
وكل عام والشعب بخير
أ/مرشد عبدالله بن هائل