شارك الخبر
صديقي وأخي الذي لم تلده امي الأخ الفاضل والنبيل والتربوي القدير الأستاذ حسين سالم لعور ابو غسان
الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى من الجنة..
تعرفت على الأستاذ حسين سالم لعور عند ماكنت سكرتير إتحاد الشباب (أشيد) في محافظة أبين عند زيارتي للمدرسة الثانوية لودر وهو عميدها وهي المدرسة النموذجية على مستوى محافظة أبين في العام 1977م وظلت هكذا في عهد إدارته ومن هذا اللقاء
أصبح صديقي العزيز والغالي وصديقي المميز ليس على الفيسوك ولكن على الواقع والحياة منذ ذلك العام وحتى وفاته ورغم كل الاحداث التي مرت بها الجنوب خلال تلك الفترة استمرت علاقتنا ولم تتأثر ولم تهتز.
كان آخر لقاء لي به في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك هذا العام عند ما طلب اللقاء بي للمعاودة وهو في طريقة إلى البريقاء لمعاودة كريمته طلب مني الخروج من إنما وانتظاره على خط طريق البريقاء وهناك تعاودنا وبالاحضان وبحضور غسان ولده وبهذا اللقاء كأنه يقول لي وداعا ويقول لولده غسان هذا عمك زيد من أعز أصدقائي وآنا أقول له اليوم وداعا صديقي أبا غسان انت من السابقين ونحن من اللاحقين فنم قرير العين فسيرتك عطرة ومحبيك كثر كلهم اليوم يترحموا عليك تغمدك الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه…
الأسيف زيد ثابت محسن