شارك الخبر
كتب : الشيخ / أمين بن علي الحاج
6 فبراير 2024م
كلما كان هناك ندا لابناء حضرموت لاثبات هويتهم الجنوبية سواء كان عبر مليونيات عدة واخرها مليونية (النخبة الحضرمية) لا يتردد ابناء حضرموت لتلك الدعوات فتجدهم يهرولون للميدان حاملين اهدافهم وقيمهم التي عاشوا عليها .
وبعد كل مليونية نجد من يقلل من تلك الحشود ويسأل ماذا تفيدنا تلك المليونيات ! وماذا حصل بعدها ؟ .
ان تلك المليونيات انما هي عباره عن نموذج مصغر لاقتراع تحديد المصير وتعطي مؤشرات للراي العام الداخلي والخارجي بان المجلس الانتقالي يمتلك قاعدة شعبية وان حضرموت تأبى الا ان تكون جنوبية . وان مكاسب هذه المليونيات سنراها تحقق باذن الله باعلان دولة الجنوب التي تحوي كل المحافظات الجنوبية تحت مسمى وراية واحده وهي دولة الجنوب العربي .
اما بقية المكونات التي ظهر تحت مسميات مختلفة وان تعدد مسمياتها الا ان اهدافها واحده ، تحاول ان تحيد بحضرموت نحو اتجاهات اخرى وتجريدها من جنوبيتها وكل تلك المحاولات باتت بالفشل في كل مره تحاول ان تقارع دعوات المجلس الانتقالي واثبت فشلها لانها تحاول ان تتجاهل رغبة الشعب الحضرمي ولا تتماشى مع رغباته .
وفي الاخير دعوتنا لقيادات المجلس الانتقالي وعلى رأسهم القائد / عيدروس الزبيدي – بأن يعطوا حضرموت اهتمامها الذي تستحق فهي تمثل عمق الجنوب من حيث موقعها الجغرافي وعبقها التاريخي وارثها الانساني ونخبتها الحضرمية التي باتت مسمارا يدق كل تلك المشاريع الوهمية التي تحاول ان تمزق حضرموت ، كذلك ان يولوا حضرموت الوادي اهتماما في الجانب العسكري وان نرى قوات نخبتنا الحضرمية منتشرة في كل شبر في حضرموت الوادي مثل ماهي متواجده في الساحل .