شارك الخبر
احتفل المركز الثقافي اليمني في القاهرة برعاية سعادة السفير خالد محفوظ بحاح، بيوم المسند الذي يصادف 21 من فبراير من كل عام وافتتحت الأمسية بعرض فيلم وثائقي عن خط المسند وخصائصه ومزاياه.
وفي الأمسية أكد الباحث محمد عطبوش على أن الخط المسند انقطع بانتهاء الحضارة اليمنية وبعد ظهور الإسلام بفتره وجيزة وحل بديلا عنه الخط العربي، مشيرا إلى أن الخط المسند ما زال حيا في بعض البلدان الإفريقية، وأن لا علاقة تربطه أبدا بالخط العربي.
وقال إن أقدم شواهد خط المسند عثر عليها في ريبون بوادي حضرموت، وبقايا المعابد في أكثر من منطقة، داعياً إلى دراسة الخط المسند بموضوعية وأكاديمية، وتجنب تقديمه بصبغة شعبوية.
كما أكد الباحث محمد سبا أن العصر السبائي هو الأكثر ازدهاراً في كتابة الخط المسند مستعرضا نماذج فن كتابه الخط المسند وعلاماته للتفريق بين كلماته وسطوره المتداخلة.
وتحدث الباحث عبد الله المعالم عن أهمية الاحتفال بيوم المسند والأيام القوميه اليمنية للتوعية بقيمتها الحضاريه والتاريخية والثقافيه والفكرية والحفاظ على الآثار من الاندثار والعبث.
وألقيت في الاحتفالية مداخلات من باحثين ومتخصصين في دراسة خط المسند، أكدت على أهمية توعية الأجيال المتعاقبة بالموروث اليمني وعمقه الحضاري.