شارك الخبر
رداً على الضجة التي أثارها عرض مسلسل “الحشاشين” الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان على الفضائيات المصرية.. وبعد الجدل حول وجود أخطاء تاريخية طالت العمل وأخرى اعابت عن استخدام العمل التاريخي اللهجة العامية المصرية .. خرج مخرج المسلسل بيتر ميمي عن صمته ليوضح بعض الحقائق المتعلقة بالانتقادات التي طالت العمل على منصات التواصل الاجتماعي..
ورد المخرج في منشور على صفحته الشخصية في فيسبوك قائلاً إن سر إطلالة سيدة مجهولة تظهر مع حسن الصباح سيتكشف في الحلقة 31.
وقال إن المسلسل “ليس وثيقة تاريخية” بل “دراما تاريخية”، مضيفاً: “لقد حاولنا عمل خيال لفترة من الفترات لكن في شكل درامي. ورجعنا في الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة لكي نخرج عالماً لم نشاهده من قبل”.
وأردف: “لا يوجد كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة التي كان يتحصن فيها وحرقوا معها كتبه وأفكاره والموجود اجتهاد”، لافتاً إلى أن “حتى الكتاب ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفتري وكتير جداً اجتهدوا”.
وعن سبب اعتماد اللهجة المصرية في المسلسل وليس الفصحى ، قال ميمي إن المسلسل تاريخي صيغ بالعامية وتدور أحداثه بين “أتراك وفرس”، مضيفاً: “عندما عمله الأتراك تحدثوا بالتركية، وعندما عمله الأميركيون عملوه بالإنجليزية.. لذلك عندما ننتجه في مصر فلا بد أن يكون بالمصرية”.
أما عن سبب إنتاج مسلسل عن حسن الصباح، فأوضح قائلا إنه “شخصية فذة وغريبة ومستفزة ولا بد من معرفتها وليس شرطاً أن يكون رمزاً للخير لكي يتم عمل مسلسل عنه”.
وختم بيتر ميمي دفاعه وتوضيحاته بالقول إن “ما يسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تصوره وإخراجه بهذا الشكل وهو ما سيظهر تباعاً وخصوصاً بمشهد الراوي في الحلقة الثامنة”.
يشار الى ان لجان الإخوان الإلكترونية كانت قد شنَّت حملات عنيفة ضد المسلسل وصناعه، متهمين القائمين عليه بمحاولة لصق صفات “الحشاشين” للجماعة وعمل مقاربة بينهما. كما اعتبرت ان المسلسل يستهدفها ويطال أفكارها.