شارك الخبر
أقيم في المركز الثقافي اليمني في القاهرة برعاية السفير خالد محفوظ بحاح، اليوم الأربعاء، حفل توقيع كتاب البروفيسور نزار غانم، والباحث الأستاذ محمد سبأ في الثقافة الأفرويمنية.
وافتتح نائب مدير المركز الثقافي نبيل سبيع الأمسية مؤكدا على أن الكتاب يعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، بما يحتويه من عناوين وفصول وأبحاث علمية ومنهجية، توثق لأبرز مظاهر العلاقة الإنسانية والحضارية بين اليمن وأفريقيا.
وتحدث عن الكتاب خلال الأمسية الموسيقار السوداني د. كمال يوسف والكاتب والناقد المصري إبراهيم موسى النحاس، والكاتب حميد الرقيمي، مؤكدين على أنه احتوى الكثير من التفاصيل والمعلومات وأبرز الحقب التاريخية التي لعبت دوراً كبيراً في تشيكل الترابط الإنساني والثقافي بين اليمن وأفريقيا.
ولفتوا إلى أن د. نزار غانم أراد أن يبقي هذه الراوبط الإنسانية على صلة رغم كل التحديات التي تحيط بالمنطقة، وأن يبين خصوصية هذه الصلات والتثاقف الذي ظل على مساحة واحدة يمارس تكوينه الوجداني والروحي مؤثراً ومتأثراً ومتجاوزاً الحدود الجغرافية، واختلاف اللغة تأكيداً منه على الإبداع الإنساني كقيمة تقوم عليها أواصر المحبة بين الشعوب والأمم.
وأجمع مقدمي الكتاب على أنه حدد القواسم المشتركة بين الثقافتين اليمنية والأفريقية، وكيف كان للفن حضوره الأكبر، وتأثيره على هذه العلاقة، من غناء وموسيقى ورقص وشعر وعادات وتقاليد لا زالت تمارس وأزياء شعبية.
وأوضح د. غانم وسبأ بدورهما أن الكتاب شمل فصولا عن التراث والتاريخ والموسيقى والأغاني والرقصات الشعبية التي كانت تظهر التشابه الكبير بين الثقافة اليمنية والإفريقية، وتقديم البراهين العلمية على وجود بعض الأصول الإفريقية لسكان بعض المدن الساحلية اليمنية.
يذكر أن “الثقافة الأفرويمنية” مصطلح مختصر يشير إلى (الثقافة والفنون المشتركة بين اليمن ودول قارة إفريقيا).