شارك الخبر
هي أحد أشهر أغاني فنان العرب الكبير محمد عبده، والتي إستطاعت أن تجد طريقها لقلوب ووجدان عشاق غناء الطرب العربي،من المحيط إلى الخليج . وبرغم حداثتها وتأخرها عن زمن الفن الجميل، إلا أنها لا زالت حتى اليوم تتمتع بشعبيتها الخاصة ومكانتها عند عشاق الأغنية العربية.
قدمها فنان العرب أول مرة في عام ٢٠٠٥، في مهرجان جدة، وطرحت في البوم عام ٢٠٠٧.
واستطاعت الأغنية أن تخلق لنفسها مكانة كبيرة بين الجماهير.
لم تتوقف القصص حول كتابتها وغنائها، حتى زعم البعض أن الفنان محمد عبده غناها لمحبوبته التي هجرته، إلا أن الحقيقة أنه غناها لنجله” عبدالله” عند وفاته.
الفنان الذي رسم البهجة والرومانسية بأغانيه، عاش لحظات إنكسار وحزن كبير بعد وفاة نجله عبدالله نتيجة حادث سير أليم، والذي تسبب في توقفه عن الغناء لعدة سنوات، حتى قرر بعدها العودة للغناء من خلال أغنية “الأماكن”والتي تحكي حروفها عن شوقه وحنيه لولده الذي غاب عنه بسبب الموت .وعندما يشدو فنان العرب بتلك الرائعة تلاحظ مدى تأثره الشديدبالكلمات .
فهذه ليست إلا مناجاة لروح غالية غابت عنه .
“الأماكن”
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك
المشاعر في غيابك .. ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك .. عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
ليه كل ما جيت اسأل هالمكان
اسمع الماضي يقول .. اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك
الأماكن إلي مريت أنت فيها
عايشه بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك ..
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام .. وأحتريتك
كنت أظن الريح جابت .. عطرك يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك .. تجلس بجنبي شوي
كنت أظن .. وكنت أظن
وخاب ظني
وما بقى بالعمر شي .. وأحتريتك
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك.