المتاجرة بقضية عشال امر غير مقبول لدى الجميع

كتب /عبدالرقيب السنيدي

يعتبر بعض المتسلقين بان مخططاتهم ستمر عبر اذرع تسييس هذه القضية الى ابعاد سياسية على خلفية خداع عامة الناس.. لا لا فألامر اصبح جليا بما يحاك وما يخطط له من قبل المتربصين بهدف زرع الفتنة بين ابناء ابين والجنوب عامة، لتمرير اجندة تابعة لجماعة الحوثيين وعملاء الارتزاق والجماعات الارهابية.. نقول لمن وضعت ايديهم في مستنقع المتأجرة بدم الشهداء وانين الجرحى وحرمان اليتامى والمظلومين، ابين عصية وستظل بوابة الإنتصار للجنوب وقضيتة، ولن يفلح المندسين بشي مما يخططون له، مهما انفقوا من اموال وبددوا من شعارات وبيانات مزيفة .. ستظل قضية عشال قضية عادلة بكل الإمتيازات كغيرها من قضايا القتل والإجرام التي حدثت في مناطق أبين وعدن وجميع مناطق الجنوب، والتي لاينكر عدالتها الا جاحد… كفاية اللعب بالنار، فالمخططات التي تتخذ من قضية عشال وسيلة فقد اتضحت، والاقنعة التي يحاول بعض المندسين من خلالها انكشفت..سلام لكل المخلصين من ابناء الوطن.. وخاب وخسر كل رعاة الانبطاح والتأمر.