شارك الخبر
دلتا برس خاص
ببالغ الحزن والأسى، ننعي رحيل التربوي القدير، أستاذنا ومعلمنا يسلم حسن أحمد، الذي ترك بصمات واضحة في مسيرة التعليم والتربية. لقد كان من أوائل الذين ساهموا في تطوير العملية التعليمية في مديريتي رصد وسرار منذ بداية الثمانينات، وكان مثالًا يحتذى به في الإخلاص والجد والاجتهاد.
لقد كان يملك صفات نادرة من صدق وأمانة، جعلت منه شخصية محبوبة وعزيزة على قلوب كل من عرفه. إن فقدانه يمثل خسارة كبيرة لنا جميعًا، خاصةً لأسرة مدرسة أمسادرة.
نقدم تعازينا القلبية لأبنائه رشدي وفهمي، وإخوانه فيصل وحسين، وكذلك لأبناء المرحوم محمد حسن عمار وبسام، والأخ وجدان، وعائلة السنيد وكل الأهل والأقارب. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأسيفون: إدارة ومعلمي مدرسة أمسادرة.