شارك الخبر
قال متحدث القوة الأممية المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أندريا تيننتي، إن الهجوم البري الإسرائيلي بات داخل الأراضي اللبنانية، وإن الاشتباكات هناك مع مقاتلي “حزب الله” تزداد عنفاً.
وأوضح تيننتي في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، أن الاشتباكات على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل تزايدت خلال الشهر الأخير.
وأضاف أن “الهجمات البرية الإسرائيلية وصلت إلى عمق لبنان، والاشتباكات البرية داخل لبنان أصبحت أكثر عنفاً، وبعضها تجري على مقربة من مواقع اليونيفيل”.
وذكر أن ممتلكات اليونيفيل تتضرر من وقت لآخر خلال الهجمات، وأن 20 من أفرادها تعرضوا لإصابات لا تهدد حياتهم.
وأشار تيننتي إلى أن اليونيفيل تنسق مع الجيش الإسرائيلي والسلطات اللبنانية ومنظمات الإغاثة الإنسانية كل يوم.
وأكد أن اليونيفيل سهّلت قرابة 1200 فعالية مساعدات مدنية وإنسانية في المناطق القريبة من الحدود خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأوضح أن اليونيفيل تبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع الأطراف المتحاربة، مؤكداً أن تركيزها ينصب حاليا على خفض التوتر وإنهاء الاشتباكات وضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1071 في لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين