شارك الخبر
كتب : م. عبدالقادر خضر السميطي
عزيزي المزارع:
التباعد بين الولادات يعني الحصول على أبناء اصحاء واقويا نفس الحكاية في النباتات .هذا ما يشبه تطبيقك الصحيح للدورة الزراعبة أو ما يسميها البعض الدوره المحصولية أو تعاقب زراعة المحاصيل من أجل الحصول على نباتات قوية وصحيحه لتعطي إنتاج وفير و ذات جوده عاليه إضافة الى تجنب الكثير من الافات والامراض التي تصيب المحاصيل الزراعية
تذكر دائما عزيزي المزارع ..
أن تزاحم النباتات يعني تنافس النباتات على الماء والغذاء وحتى الهواء وبناء على ذالك لابد أن تلتزم للمسافات الزراعيه حسب التوصيات البحثيه وحسب نوعية كل محصول. فمثلا هل يمكن تقدم صحن من الأرز يكفي شخصين لعدد خمسة اشخاص طبعا لا يمكن ذالك وهذا صعب بكل تأكيد ولن يشبع الجميع. فسوء التغذية في الأطفال يجعل من الطفل هزيل ودائما يعاني من الأمراض نتيجة لسوء النغذيه وهذا ايضا ينطبق علي النباتات فهي الاخري كائن حي يحتاج الى تغذية سليمه لكي تحصل علي نباتات قوية وسليمه وصحية خالية من الأمراض ..
عزيزي المزارع ..
عندما تفكر بالذهاب إلى مكان بيع المستلزمات الزراعية (مبيدات.. اسمدة.. بذور.. مستلزمات أخرى ) عليك
أن تختار المكان المناسب على سبيل المثال أن كنت في ابين اولحج اعتقد أن محلات الحسيني لبيع المستلزمات الزراعية بانواعها المختلفه هي الافضل دائما ولهذا انصحك أن تلبس أفضل ما عندك من الملابس واعتبر نفسك رائح تخطب عروسة لابنك وان يكون المرافق معك أو الوسيط ذو خبرة وان تحسن الاختيار إذ ان اختيارك لما تحتاجه من مستلزمات زراعية يجب أن تستشير صاحب المحل او المرشد الزراعي في منطقتك لكي تتجنب خطورة ما تختاره بنفسك دون دراية..
عزيزي المزارع تذكر دائما ..
أن المبيدات والاسمدة الكيماوية خطيرة جدا وقاتلة في حالة استخدامها بطريقة خاطئة طبعاً لازم تعرف انك تتعامل مع مواد خطره وليس مع زجاجة عطر لهذا كن واثقا من اختيارك وكن واثقا من صاحب المحل الذي تتجه إليه ..
عزيزي المزارع ..
نحن لسنا ضد استخدام المبيدات والاسمدة الكيماويه مع علمنا علم اليقين أنه لا زراعه ولا أنتاج بدون مكافحة او تسميد لكن بنظام وحكمه مع الانتباه والحذر عند تخزين هذه المواد والاحتفاظ بها في مكان بعيدا عن متناول الاطفال وحتى الحيوانات
ضف الى ذالك تخلص من فوارق علب المبيدات الفارغة بعيدا عن الحقل بدفنها بحيث لا يمكن لأي شخص الوصول إليها.
عبدالقادر خضر السميطي
عضو الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة