شارك الخبر
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إعادة نشر بعثة مدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفقًا لما أعلنته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت كالاس، عبر منشور على منصة “إكس” يوم الإثنين، أن إعادة نشر البعثة ستساهم في تسهيل خروج المصابين من غزة لتلقي العلاج الطبي.
كما أكدت أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في المعبر يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود وقف إطلاق النار.
وذكرت البعثة في بيان أن إعادة الانتشار ستبدأ “خلال الأيام المقبلة”، بناءً على طلب من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبموافقة مصر.
وأشارت إلى أن فريقًا متخصصًا سيُعاد نشره خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل أسبوعه الثاني.
وخلال هذه المرحلة، من المتوقع أن يغادر غزة عدة مئات من الأشخاص على الأقل لتلقي الرعاية الطبية. وتتألف البعثة حاليًا من 10 موظفين دوليين و8 محليين.
من جانبها، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان عن إرسال 7 أفراد من شرطة “كارابينيري” للانضمام إلى البعثة، بجانب فردين إيطاليين موجودين مسبقًا. وأوضحت الوزارتان أن المهمة تهدف إلى تنسيق عبور ما يصل إلى 300 جريح ومريض يوميًا، وضمان توفير الحماية والمساعدة للفئات الأكثر عرضة للخطر في ظل الوضع الإنساني الطارئ.
وأضافت إيطاليا أنها ستتولى نقل فرقة الدرك الأوروبية بالكامل إلى المنطقة، حيث سينضم أفراد من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي إلى القوة الدولية.
يُذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي أُطلقت لأول مرة عام 2005 لمراقبة معبر رفح، لكنها توقفت عن العمل في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة