شارك الخبر
ارتفع عدد الجثث التي انتشلتها السلطات الأمريكية من نهر “بوتوماك” إلى 30 بعد اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب تحمل 60 شخصا على مقربة من مطار رونالد ريغان خارج العاصمة واشنطن.
جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة “سي بي أس” الإعلامية الأمريكية عن مسؤولين، الخميس.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، في بيان، أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي”.
وأوضحت الإدارة أن الطائرة، التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز”، كانت قد أقلعت من كانساس وسط الولايات المتحدة.
وكانت الحصيلة السابقة التي نشرتها الشبكة الإعلامية الأمريكية في وقت سابق الخميس 18 جثة، دون أن يصدر عن الجهات الحكومية حصيلة رسمية للحادث.
من جانبها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن الشركة أنه كان على متن الطائرة 60 راكبًا وطاقم مكون من 4 أفراد، فيما كان على متن المروحية العسكرية، التابعة للجيش الأمريكي، ثلاثة جنود.
وأعلنت شرطة واشنطن العاصمة عن بدء عملية بحث وإنقاذ بمشاركة عدة وكالات في نهر بوتوماك عقب الحادث وسط ظروف صعبة بسبب برودة الطقس ومياه النهر.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات الاصطدام.
وقررت السلطات على الفور تعليق جميع الرحلات في مطار رونالد ريغان واتخاذ تدابير أمنية في المنطقة.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات لقناة فوكس نيوز، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلقى المعلومات بشأن الحادث، وأن البيت الأبيض يتابع التطورات عن كثب.
وقالت: “نتابع التطورات المتعلقة بالحادث المأساوي لحظة بلحظة”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع أن المروحية كانت تقل 3 جنود ولم يكن بينهم مسؤول برتبة رفيعة.
وأكد مسؤولون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أن بعض الرياضيين من فريق التزلج الفني الأمريكي كانوا أيضا على متن الطائرة.
وتعليقًا على الحادث، أكد ترامب في بيان أنه يتابع التطورات عن كثب ويصلي من أجل إنقاذ الناس.
بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية روبرت أيسوم عن حزنه العميق جراء الحادث.
وأوضح في بيان عبر الحساب الإلكتروني الرسمي للشركة أنهم على تواصل مع المسؤولين المحليين والفيدراليين بخصوص التحقيقات وجهود البحث والإنقاذ