شارك الخبر
من الأنّات والحسره ومن جور الألــــم
دمعي اختلط بين حبري كلما خطّـيت
وقصة حُزن صارت بين دمعي والقلم
تُكتب بدمع العين قبل الحبر أن صحّيت
وبلّـيت الورق من كُثر قـهـري والنّــــدم
حسره على سالم سند تبكي حجار البيت
حيود امجيف والرهوه مع الحيدالأصم
تنعي رحيلك وامسداره ذي بها حلّيــت
تـُراب الأرض يتـرغب لظـلـك والقـــدم
كل الاماكن تفقدك ذي فـوقـهـا مــرّيـت
وكل اللي عرف فيك الرجوله والــقـيـم
تبقى بتفـكيره وقـلبـه والكَـبـِد ظلّيـــت
ولو بكتب وأمدح في طباعك والشـيم
قصه بقصه مع قصيدي عنها مااوفيت
انتــه سـنــد من جــار وقـتـه وانــظـلـم
والعـون للمحتاج يرحـم يد له مــدّيــت
ولا خنت النزاهة والـضـمــاىٔر والــذمـم
او بان فيك الغضب مع شخص وتعديت
حتى الزمـن ذي في المخاليــق ازدحـم
ساعة رحيلك والعزاء من بعدما ولّيــت
هِيَ أكبر شهاده نلتها واعطــي قــســـم
انك ولا ادري ايش ذي بقلوبهم سوّيـت
اشوف الخير كله في محـيـّـاك ارتــسـم
من حـيـن ترجمتـه بافـعـالك ولا ملّـيـت
ولك ذكرى جميلة خالــدة من دون ذم
نِعم الفضائل يا سند ذي بيننا حـطـيـت
ورديت النّـهـد من ضيق صدري والنسم
ما لـوم شي غيري وحالي كـلـمـا رديـت
ولكـن الـمـهـم عــنـدي ولا غيــره أهــــم
أرفـع يـديــّا بالدُعاء لـكـل من حـبـيــت
وراجي العـفـو والغفران من رب الكــرم
واسـأل له الفردوس دايم كلـمـا صليـت
الشاعر مطلق عبدالله اليافعي