شارك الخبر
في النصف الثاني من القرن العشرين ترددت عندنا هنا في الجنوب أكذوبة استهدفت استقلال الجنوب باسم (اليمن الطبيعية) التي اكتشفها أحد ساستنا الجنوبيين ممن والوا نظام الأئمة,حد مناهضة الأحرار اليمنيين الذين اتخذوا من عدن منطلقا لمقاومة نظام ال حميد الدين.
اكذوبة اليمن الطبيعية التي اكتشف فيها جنوبينا الجهبذ أن الجنوب وجاره الشمالي يشكلان وطنا واحدا اطلق عليه (اليمن الطبيعية.) هذه الاكذوبة ستتبناها قوى كانت صدى لقوى خارجية قومجية ويعثوية وأممية متمركسة استهانت بالجنوب,وفرطت فيه وسفه بعضها في وثائقه مقاومة شعب الجنوب أطماع جاره اليمني.
وإذ اوصلت أكذوبة اليمن الطبيعية الجنوب إلى الاحتلال اليمني تحت مسمى جاء من تأثير أكتشاف ذلك الجنوبي المتيمنن باسم (القضية الوطنية اليمنية) ووحدة الشعب اليمني الذي ظل كل منهما مستقلا عن الآخر,حتى ظهرت قوى الاوهام,بخديعتها القائلة ب(اليمن الطبيعية.) والوحدة اليمنية المزعومة.
وإذ استدعت اكذوبة اليمن الطبيعية محتلا آخر,سلمه البيض وطنا قائما بذاته هناك اليوم اكذوبة أخرى أو قل إنها هي نفس الاكذوبة ولكن بوصف مختلف غرضها الدفاع عن الاحتلال اليمني وتبريره بالحديث عما يطلق عليه اليعض اليوم اليمن الكبير, وهي خديعة أخرى لن تنطلي على شعب الجنوب بعد.