مصادفة جميلة

مصادفة جميلة جمعتنا الليلة وأخي الشاب الفطن فهمي السنيدي في العاصمة عدن بالقائد ديان الشبحي قائد حزام مديريات يافع
وثلة من معارفه .
هي المرة الأولى التي أتشرف بالجلوس مع حضرته
ساد بيننا حديثا وديا ممتعا ومفيدا .
قيل إن سقراط قال تكلم حتى أعرف من أنت
شد اهتمامي حديثه وزملائه الكرام حين تكتشف في شخصه الكريم مايوحي بالرزانة والمسؤولية وصدق الحديث انطلاقا من القول سيماؤهم في وجههم
عموما تحية لمثل هذا القائد الفذ صاحب الشعور بالمسؤولية والحرص على أمن واستقرار المديريات التي تقع تحت مسؤوليته .
وصراحة لقد كان لوجود الحزام الأمني في مديريات يافع اثر بالغ الأهمية في استتباب الأوضاع الأمنية وتنفيذ أوامر القضاء والنيابة العامة وهذا يعكسه تدني حالات الجريمة إلى أدنى مستوياتها إلى جانب الوعي المجتمعي العام طبعا الذي يراهن على وجود القانون والنظام أساسا لضبط ترمومتر الحياة هناك .
لايعني هذا خلو مناطق يافع من المشاكل العارضة هنا وهناك لكن الجميل في الأمر أن روح القانون ماتزال موجودة من خلال الأجهزة الأمنية وأجهزة القضاء والنيابة كمبدأ لاحياد عنه والعمل على إيجاد تناغم وانسجام ملموس لصالح الحالة الأمنية والا ستقرار رغم الظروف المحيطة المعروفة
تحية لكافة منتسبي الحزام الأمني والأمن العام وأجهزة القضاء والنيابة ونشد على أيديهم ليكونوا نموذجا يحتذى به في بقية أرجاء جنوبنا الحبيب
من المصادفات الجميلة قدوم الشاب عبدالعظيم الذي فوجى بوجودي في الجلسة وقد رحب بي ايما ترحيب وتوقير أمام الحاضرين اخجلني عندما اكتشفت أنه أحد طلابي في ثانوية زنجبار
هذا الموقف تكرر ويتكرر معي في معظم زياراتي في مدينة القاهرة ومدن السعودية الرياض . جدة . الدمام . حفر الباطن وفي بلد الصين العظيم في كوانزو وفوشان . وهي لحظة شعورية تشعرني بنشوة فخر لاتوصف كلما قابلت من يناديك بلقبك وأسمك وانت لاتعرفه لأن العيال كبرت على قول عادل إمام هذا خلاصة ماتركناه من انطباع لدى شبابنا الذي تعلموا على أيدينا ليس دروس العلم بل ودروس الحياة فلله درهم منهم الطبيب الماهر والمستثمر الناجح والقائد البارز والمعلم وفي كل مجالات الحياة تقريبا
رئيس التحرير