شارك الخبر
قصف الاحتلال الإسرائيلي هدفا قريبا من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة 2 مايو/آيار 2025م،، في أوضح إشارة حتى الآن على عدائها للسلطات السورية التي يقودها إسلاميون وعلى استعدادها لتصعيد العمل العسكري بذريعة حماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس أنها “جزء لا يتجزأ” من سوريا التي ترفض “الانسلاخ” عنها، داعية السلطات الى “تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة”.
بدورها، قالت الرئاسة السورية، إن القصف الجوي الذي شنته إسرائيل قرب القصر الرئاسي في دمشق يعد “تصعيدا خطيرا”، معتبرة أن “هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”.