شارك الخبر
دلتا برس ـ مقال للكاتب عماد الدين أديب
التصعيد العسكري الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين في طريقه إلى الزيادة حتى أصبح ينتقل من الحوثي (الوكيل) إلى إيران (الداعم الرئيسي).
أول من أمس أعلن بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي وهو (صقر يميني متشدد) من كبار مؤيدي الرئيس دونالد ترامب، تصريحاً تصعيدياً قال فيه: «إن إيران سوف تدفع ثمن دعمها للحوثي»، وبعدها أعلنت واشنطن فرض عقوبات إضافية جديدة على إيران قبل ساعات من بدء الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين البلدين.
أول من أمس أيضاً، وبالرغم من العمليات الأمريكية ـ البريطانية الجوية بقصف وتدمير أهداف حوثية، استمرت القيادة العسكرية الحوثية في عمليات بالصواريخ البالستية ضد أهداف إسرائيلية، وتسيير مسيرات ضد أهداف بحرية أمريكية في البحر الأحمر.
يرى بعض المحللين المحايدين أن عمليات الطرفين (الأمريكي والحوثي) هي نوع من الضغط وتحسين المواقف من خارج غرفة المفاوضات مع إيران.
ذلك يسمى في شكل المفاوضات المعاصرة «التفاوض تحت النيران» مضافاً إليه عنصر التفاوض تحت عنصر العقوبات والحملات الإعلامية القاسية.
إيران تؤكد أن عمليات الحوثي تتم بإرادة قتال بعيدة عن التوجيه الإيراني.
واشنطن ترى أنه لو لم يكن الدعم الإيراني ما كانت هناك أي عمليات حوثية!