شارك الخبر
كتب/ فكري مقفع
تعد جبهة يافع واحدة من أهم الجبهات القتالية التي تشهد صراعاً مستمراً بين القوات الجنوبية الطاهرة واعداء الوطن على مر السنوات، أثبتت هذه الجبهة قدرتها على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجهها حيث يعيش أبطال محور يافع في حالة من الاستبسال البطولي متحدين العدو بكل شجاعة وثبات
تعتبر جبهة يافع رمزاً للفخر والكرامة فهي حدود الوطن التي لابد أن تحمي وتدافع عنها بكل استبسال وصمود
لقد ترسخت في أذهاننا ملاحم الشجاعة والتضحيات التي يبذلها أبطالنا في سبيل حماية أرضهم وأعراضهم مما يسعى العدو لتقويضه وتحقيق أهدافه الشيطانية
ومع كل معركة يكشف هؤلا الأبطال عن عزيمتهم وإصرارهم على عدم الرضوخ بل يسيرون نحو النصر وكأنهم يكتبون من
جديد أساطير البطولة
إن الانتصارات الباهرة التي يحققها محور يافع ليست محصورة فقط في المجال العسكري بل تمتد لتشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية فكل صمود أمام العدو يعكس روح الشعب الجنوبي الذي يعتبر الصمود في وجه الاحتلال محور كتابته لتاريخه. إن جبهة يافع ليست مجرد خط تماس عسكري بل هي معركة من أجل الهوية والوجود وكذالك الضالع ايضاً بالمثل تجسد القيم النبيلة والتضحيات الكبرىالتي قدمها شعبنا الأبي
إن الدعم المستمر لجبهة يافع على كافة المستويات هو واجب وطني يجب على الجميع الالتزام به فالقوات المسلحة الجنوبية بحاجة ماسة إلى كل مساعدة سواء كانت مادية أومعنوية لتمكينهم من الأستمرار في أداء مهامهم الجسيمة إن تخصيص الموارد وتوفير الدعم المجتمعي هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات أبطال جبهة يافع
الذين يستحقون كل تقدير واحترام
لايمكننا أن نغفل عن تضحيات الشعب العظيم الذي انقض على كل حملات التهجير والخداع من واجبنا أن نكون دائماً بجانبهم ندعمهم ونعزز الروح الوطنية التي. تجمعنا ونرفع أصواتنا ضد آي محاولات لزرع الفتنة وزرع الشكوك في وحدة صفنا.
وفي الختام تظل جبهة يافع رمزاً للفخر والارادة
ويجسد أبطالها معاني الشرف والكرامة أن دعمهم في جميع جوانب الحياة هو أقل مايمكن تقديمه لمن يقدمون أرواحهم فداء للوطن الجنوبي لنواصل العمل معاً كأقوى جبهة لنكون دائماً في صفوف المدافعين عن حقنا المشروع في استعادة دولتناء الجنوبية
فكري.مقفع