شارك الخبر
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، اليوم السبت، اجتماعها الموسع للفصل الأول من العام الجاري، برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس القيادة المحلية، وبحضور قيادات تنفيذية وتنظيمية، تحت شعار: “المجلس الانتقالي الجنوبي ما بين واقع التحدي وجاهزية الحسم”.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد العميد مهدي على أهمية هذا اللقاء في ظل ما تمر به الساحة الجنوبية من تطورات متسارعة وتحديات تتطلب موقفًا موحدًا وتماسكًا وطنيًا، مؤكداً أن الجنوب اليوم يواجه حربًا مركبة تستهدف تعطيل مؤسساته وزعزعة معنويات شعبه عبر تصعيد الأزمات الخدمية والأمنية.
واستعرض الاجتماع تقريراً تقييمياً شاملاً لأداء الهيئة المحلية خلال الفترة الماضية، متناولًا الجوانب السياسية والعسكرية والخدمية، إلى جانب تقييم العلاقة مع السلطة المحلية، التي وُصفت بأنها تشهد خللاً واضحًا نتيجة غياب التنسيق المؤسسي، ما أثر على تقديم الخدمات للمواطنين.
كما قدّم مدير الإدارة التنظيمية، محمود قائد مثنى، تقريراً رقمياً تفصيلياً حول مؤشرات الأداء، والأنشطة التي تم إنجازها خلال الفصل الأول، مشيرًا إلى تطور ملحوظ في البناء التنظيمي، والحاجة إلى تعزيز التفاعل الشعبي مع البرامج الميدانية.
وشهد الاجتماع نقاشًا موسعًا قدّم فيه المشاركون جملة من الملاحظات والرؤى الهادفة لتحسين الأداء، وتطوير آليات العمل في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتفاقمة، وقد تم الرد عليها من رئاسة الهيئة وتسجيلها ضمن مخرجات الاجتماع.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى رفع الجاهزية السياسية والتنظيمية والميدانية، وتكثيف العمل الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي خلف قيادة المجلس الانتقالي، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، وصولًا لتحقيق هدف التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.