شارك الخبر
من المتوقع أن يصطحب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لاعبي غولف شهيرين خلال زيارته إلى المكتب البيضاوي للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء.
وحسب المعلومات سيصطحب الرئيس الجنوب الإفريقي لاعبي الغولف إيرني إلس وريتيف غوسن، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
ويأتي هذا التحرك، الذي أفادت وسائل إعلام محلية بأنه يستند إلى محاولة استمالة ترامب من خلال شغفه برياضة الغولف، ضمن جهود رامافوزا لتفادي انتقادات علنية كالتي وجهها ترامب في وقت سابق إلى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال لقاء مماثل.
وقد خفضت الإدارة الأمريكية مساعداتها إلى جنوب إفريقيا، ووافقت على استقبال مجموعة من المواطنين الجنوب أفريقيين البيض كلاجئين، بدعوى تعرضهم للتمييز العنصري. كما يساور القلق المسؤولين ورجال الأعمال الجنوب إفريقيين من احتمال عدم تجديد الكونغرس الأمريكي لقانون النمو والفرص في إفريقيا (African Growth and Opportunity Act – AGOA) عند انتهاء صلاحيته في سبتمبر المقبل، ما قد يؤدي إلى إنهاء الإعفاء الجمركي الذي تتمتع به صادرات جنوب أفريقيا إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك الحمضيات والمكسرات والسيارات.
وقال رامافوزا في تصريح للصحفيين الجنوب أفريقيين خلال وجوده في الولايات المتحدة: “العلاقات التجارية هي الأهم، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جلبنا إلى هنا. نريد الخروج من هذه الزيارة باتفاق تجاري ممتاز”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة بلومبيرغ بأن جنوب أفريقيا كانت تستعد لتقديم عرض لماسك بهدف إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” إلى البلاد.
وقد عبر ماسك سابقا عن رفضه لقوانين التمكين الاقتصادي للسود، والتي كانت ستلزمه بالتنازل عن 30% من أسهم المشروع لصالح مستثمرين غير بيض. وعندما سئل رامافوزا عن هذه النقطة من قبل صحفيين جنوب أفريقيين، رفض التعليق على أي محادثات محتملة مع ماسك.