شارك الخبر
دلتابرس . متابعات
2022-04-18 , الأخبار العسكرية الدولية
سطع أسم الصاروخ الأوكراني المضاد للسفن “نبتون”، بعد استهدافه للطراد الروسي موسكفا، في عملية وصفت بالـ “الضربة الكبيرة” للأسطول الروسي في البحر الأسود.
منصة إطلاق صاروخ نبتون الأوكراني
فما هو صاروخ نبتون الذي استطاع تدمير سفينة حربية بهذا الحجم؟
نبتون صاروخ جوال مضاد للسفن، صنع في أوكرانيا، قادر على تدمير هدف في نطاق 300 كم، يمكن أن يطلق من ثلاثة أنواع من المنصات: برية، بحرية، جوية، ودخل الخدمة في أغسطس/ آب 2020.
تم الأعلان عن هذا الصاروخ لأول مرة في عام 2013، وبدأت أولى تجارب الإطلاق لهذا الصاروخ في 22 مارس/ آذار 2016.
يبلغ وزن صواريخ نبتون 870 كلغ يحمل رأس حربية يبلغ وزنها 150 كلغ، قادرة على تدمير أهداف تصل إلى 5000 طن، مستخدماً توجيهاً موجهاً بالرادار، لمدي يقرب من 300كم.
عادة ما يكون لدى أحد أقسام نبتون 6 قاذفات USPU-360 قادرة على إطلاق وابل من 24 صاروخاً مضاداً للسفن. كما أنه مزود بنظام ملاحة بالقصور الذاتي مع توجيه بالرادار النشط في المرحلة النهائية من رحلته.
يمكن للصاروخ التي يبلغ طوله 5 أمتارا ويعمل بمحرك أن يسافر بسرعات تصل إلى 900كم/ساعة، ويحلق بارتفاع 10-15 متر فوق مستوى سطح البحر، وفي المرحلة النهائية من الرحلة، ينخفض إلى 3-5 أمتار فوق سطح البحر للتغلب على أنظمة الدفاع المعادية.
أول ظهور لـ “نبتون” كان عندما كشفت شركة دفاعية أوكرانية قبل سنوات، في عرض للأسلحة في معرض الأسلحة والأمن الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية خلال 2015، وذلك بعد فترة وجيزة من استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
ولم يحظ الصاروخ الجديد باهتمام كبير في ذلك الوقت. لكنه الآن في دائرة الضوء بعد تقارير غربية تحدثت عن دوره في ضرب وإغراق أخطر سفن البحر الأسود.
ويعتبر نبتون النسخة الأوكرانية لصاروخ (كي إج-35) الجوال الروسي المضاد للسفن، لكن له جسم أطول وبه وقود أكبر ومعزز أكبر وبعض التعديلات الأخرى.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن غرق الطراد الروسي بمثابة دفعة كبيرة لجهود أوكرانيا الحربية وصناعة الأسلحة المحلية بها، حتى في ظل اعتمادها على الأسلحة الغربية.
وقال خبراء عسكريون لواشنطن بوست إنه إذا تم إطلاق صواريخ نبتون على موسكفا فإن صواريخ كروز التي يبلغ مداها حوالي 200 ميل، يمكنها أيضًا التهرّب من أنظمة الدفاع الصاروخي مثل تلك الموجودة على متن السفينة الروسية.
المصدر . دفاع العرب