شارك الخبر
دلتا برس _ متابعات
تعمل البشرية على تطوير الأسلحة باستمرار. وبلغت الأسلحة أوجها في القرن العشرين، بظهور أسلحة نووية وبيولوجية وكيميائية. وفيما يلي قائمة بأكثر الأسلحة المدمرة والخطيرة الموجودة بالفعل لدى جيوش مختلفة من العالم.
الغواصة-الطربيد بدون غواص “ستاتوس-6”
ولعلها من أكثر الأسلحة رعبا، المعروفة اليوم، وهي قادرة على حمل رأس حربي نووي بقوة هائلة إلى شواطئ العدو. ظهرت أول مرة في عام 2015، بالصدفة (أو لا) على التلفزيون الروسي أثناء قيامه بنقل مباشر لاجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع المسؤولين العسكريين مشروع صناعي يتضمن إنشاء منظومة أسلحة بحرية جديدة أطلق عليها اسم “ستاتوس 6”. والمعلومات عن هذا السلاح قليلة جدا على الرغم من أن العمل على تطويره واختباره أكدتها مصادر أمريكية نقلا عن المخابرات الأمريكية.
ووفقا للمعلومات التي وردت بالخبر، فإن المنظومة هي عبارة عن جسم على شكل صاروخ بحري ضخم ذاتي الدفع، مدى إبحاره يصل إلى 10 ألاف كم، وبعمق يصل إلى 1000 متر.
ووفقا للصور التي عرضت فإن مهمة هذه المنظومة تدمير المواقع الاقتصادية الحيوية لدى العدو على الشريط الساحلي، وإلحاق ضرر مؤكد لمساحات واسعة من البلد عن طريق نشر تلوث إشعاعي، يجعل هذه المساحات غير صالحة للاستخدامات الزراعية والعسكرية والاقتصادية لمدة طويلة.
وكوسائل حمل لهذه المنظومة الحربية أشير إلى غواصات نووية من نوع خاص مثل مشروع 90852 “بيلغراد” ومشروع 09851 “خاباروفسك”.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات R-36M2 “فويفود”
صاروخ “فويفود” هو أكبر وأخطر صاروخ في العالم. إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوغراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000كم. وتملك روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة بهذه الصواريخ، وموزعة في مختلف ربوع روسيا، حيث تشكل أحد أقطاب الدرع النووي الروسي.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات “أر- 36 أم 2” المعروف باسم “فويفود” والمعروف لدى حلف الناتو باسم “الشيطان” وباعتراف الخبراء البريطانيين يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، مشيرا إلى أن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأميركية التي القيت على اليابان بألف مرة.
وتؤكد روسيا أن الصاروخ الجديد، من منظومة “سارمات”، يتمتع بإمكانيات مدمرة، ولن يستخدم إلا في حالة الردع النووي. وقد أطلق عليه اسم “ملك الصواريخ”، وسيحل مكان منظومة الصواريخ “أر-36 إم” التي ستحال الى التقاعد بحلول العام 2018.
الصواريخ البالستية ترايدنت II
هو صاروخ يتبع مسارا منحنيا أو شبه مداري، وهو مسار يتأثر حصرا بالجاذبية الأرضية والاحتكاك الهوائي مقاومة المائع، المسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح الصاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه. قادر على حمل 14 رأس نووي بقوة 100 كيلو طن مسافة 7800 كم أو حمل رؤوس نووية أقل إلى مسافة 12000 كم.
طوله 13.41 م ، ووزنه 58,500 كغ، وسرعته 6 كم في الثانية. ويعتبر أساس القوات النووية الاستراتيجية في الولايات المتحدة، وقادر على توجيه ضربة قاتلة إلى أي بلد في العالم.
الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
مفهوم الأسلحة “الكيميائية” كبير إلى حد ما — يشمل “الغاز المسيل للدموع”، الذي يستخدم في كل مكان.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية “الحرب الباردة” كان لدى روسيا والولايات المتحدة مخزونات هائلة من الأسلحة الكيميائية. زمن ضمنها قنابل تحمل سموم مثل السارين والسومان والخردل والكبريت، واللويزيت والفوسجين. في عام 1997، دخلت حيز التنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وبعد ذلك بدأت البلاد بتدمير مخزونات المواد السامة بنشاط. وحتى اللحظة تم تدمير في الولايات المتحدة وروسيا ما لا يقل عن 80٪ من الأسلحة الكيميائية، ولكن هناك معلومات على أن أيا من الدول التي تمتلك هذه الأسلحة، لن تدمرها بالكامل. وعلاوة على ذلك، هناك شكوك جدية أن هذا سوف يحدث في المستقبل.
ووالسموم المذكورة في الأعلى تكفي لقتل، يمكنك أن تتخيل كم من الناس سيموتون إذا تم إسقاط عدة قنابل غاز على المدينة. ولسوء الحظ، إنشاء أو “الحصول” على أسلحة كيماوية هو أسهل بكثير من الحصول على الطاقة النووية، ولذلك فمن السهل تخيل الوضع عندما ستقع في أيدي الإرهابيين.
أما بالنسبة للأسلحة البيولوجية، هناك القليل من المعلومات. بكل ثقة يمكننا القول أنه خلال “الحرب الباردة” عملت الدول المتحاربة على استخدام سلالات مختلفة من البكتيريا والفيروسات، مثل الطاعون والكوليرا وغيرها وليس من الضروري أن الأسلحة البيولوجية تسبب بالضرورة الموت — فمثلا سلالة من فيروس (مثل الأنفلونزا) المعدة بشكل جيد (“المعدية”) تجعل الأشخاص يصابون بالحمى لمدة أسبوعين. العناية بالمرضى يأخذ الكثير من الموارد الاقتصادية للدولة. إن هذا مربح أكثر من الفيروسات التي تقتل البشر.
القنابل شديدة القوة: “أب” و “أم” كل القنابل
في عام 2003، أرسلت إلى العراق، ولكن لم يتم استخدامها، القنبلة الأميركية GBU-43 / B سميت — أم كل. قنابل تتجاوز 10 ألف طن. ومدى إلحاقها بالدمار يصل إلى 150 متر، والأضرار الناجمة عن موجة الصدمة تصل إلى مسافة 1500 متر. بطبيعة الحال، هذه القنبلة ليست سلاحا نوويا ، ويمكن استخدامها في الواقع لتخويف العدو.