شارك الخبر
دلتا برس-علوم:
أعلن باحثون إيطاليون في بيزا ، تمكين الروبوت “أبيل” من الحصول على مجموعة من تعابير الوجه التي تثير الإعجاب. استخدم الباحثون جلدا اصطناعيا طوره علماء في كلية جيمس وات للهندسة بجامعة جلاسكو يقولون إنه حساس للغاية ويمكن أن يشعر بالألم.
ولصناعة جلد إلكتروني مشابه للإنسان، طبع الباحثون شبكة مكونة من 168 ترانزستورًا متشابكًا مصنوعة من أسلاك نانوية من أكسيد الزنك مباشرة على سطح بلاستيكي مرن. و قاموا بعد ذلك بتوصيل الترانزستور المشبكي بجهاز استشعار الجلد على راحة يد الروبوت. وعند لمس المستشعر، يسجل تغييراً في مقاومته الكهربائية.
والهدف من هذا البحث في محاكاة الطريقة التي تعمل بها الخلايا العصبية الحسية في جسم الإنسان.
يقول رافيندر داهيا، أستاذ الإلكترونيات والهندسة النانوية في جامعة جلاسكو، إن الجلد الاصطناعي يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها جلد الإنسان. لذلك يحصل الروبوت على … أجهزة استشعار تقوم بتحويل البيانات إلى إشارات كهربائية”.
وأضاف فإن معظم الجلود الاصطناعية التي يتم تطويرها مغطاة بأجهزة استشعار أو كاميرات ترسل البيانات حول لمسة إلى نظام معالجة مركزي.
عندما يتم لمس جلد الإنسان، يبدأ الجهاز العصبي المحيطي بمعالجته عند نقطة الاتصال ويختصره إلى مجرد المعلومات الحيوية التي يتم إرسالها إلى الدماغ ، يتيح اتصال البيانات الفعال هذا للدماغ الاستجابة على الفور مما يمكّن أجسامنا من الاستجابة بشكل مناسب.
مرت صناعة الروبوتات بعدة مراحل عير السنين قبل أن تصبح اليوم تمشي وترى وتتحدث وحاليا تشعر بالألم وتظهر تعابير الوجه.