شارك الخبر
كتب – عبدالناصر حراشي.
على واقع الجدل الكبير بسبب صور انتشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيه يظهر ا اثنان من القادة العسكريين في جمهورية مصر العربية هما القائد حسين السعيدي قائد الحزام الامني محافظة لحج والقائد نقيب اليهري مدير اصلاحية سجن المنصورة.
فهناك للاسف الشديد من حاول بكتاباته أو تعليقاته الإساءة لهولاء القادة الأبطال بدافع الشماتة النابع عن حقد دفين والبعض الاخر بعدم معرفة تأثرا بما يقال واخذ يكتب ويلصق وهناك من استقل ذلك بدافع التحريض والتشوية للنيل من تاريخ هولاء القادة الابطال، وبرغم اني أكره التطبيل واتجنب الكتابة والحديث عن مواقف وبطولات الكثير من القادة، الا أني هذة المرة أحببت ان أخوض في ذلك مضطراً بسبب الحملة الشعواء الضالة الظالمة التي طالت هولاء القادة الابطال التي تعرفهم الكثير من جبهات القتال التي أذاقت الأعداء والغزاة شر هزيمة وكبدت قوى الشر والإرهاب خسائر كبيرة، واستحقوا بمواقفهم البطولية ان يكونوا على رأس بعض التشكيلات العسكرية الجنوبية التي تشكلت بعد تحرير اغلب المحافظات الجنوبية والتي لازالت تدافع عن العرض والأرض الجنوبية.
ونوضح لكل من حاول اظهار تواجد هولاء القادة في جمهورية مصر العربية، لغرض التشويه بأن تواجدهم هناك كان لغرض العلاج نظرا لاصاباتهم البليغة اثناء حرب الحوثيين وببعض التفجيرآت الارهابية وبسببها استدعت حالتهم الصحية للسفر للعلاج وهذا مايتبعه الكثير حتى من العامة لتطور العلاج في مصر وسماح السلطات المصرية لدخول اليمنيين لتلقي العلاج.
وبحكم مصادفة سفر القادة للعلاج، اجازة عيد الأضحى أضطرواللانتظار حتى انتهاء الاجازة لمواصلة العلاج الذي سافروا من أجله، وليس للترفيه والتسلية واللهو كما يروّج له البعض .بكل أسف
ونظرا لاجازة العيد أخذ المذكورين اجازة محارب وذهبا للعلاج والنقاهة وهذا مايفعله كل من يسافر هناك للتعرف عن كثير من المواقع التاريخية والاثرية ومنها انتشرت للمذكورين صورة تداولها الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصورة طبيعية ولا يوجد فيها مايخدش الحياء أو يسئ و لا أر فيها شي يستحق كل هذا العويل لاشي يستدعي كل ذلك التشهير والتشويه الذي وصل بالبعض، الانتقاص من أخلاق هولاء القادة الذين نعرفهم حق المعرفة بسموا ورفعة أخلاقهم، فلمن انحدروا إلى هذه الحملة نقول لهم كفوا عن تلك الأعمال الدنيئة مع علمنا ان ذلك ناتج عن الحقد الدفين وهو مرض نقص يصاب فيه كل من يتعقب عثرات الاخرين للنيل من رجال صناديد تعرفهم ميادين النزال وجبهات القتال والقيادة ولمن قاموا بهذه الحملة الرخيصة كان الأجدر بهم اظهار الواقع والحقيقة كما هي وان سفر المذكورين كان للعلاج لإخراج كثير من الشظايا التي لازالت مغروزة في اجسادهم ولا شي اخر غير ذلك.
تمنياتنا لهم بالعودة الى ارض الوطن سالمين متعافيين لمزاولة عملهم في تثبيت الامن ومحاربة الارهاب وكل الخارجين عن القانون …