شارك الخبر
/العميد حسن النقيب:
من خلال متابعتنا للأحداث العسكريه التي تجري في محافظة شبوه يتضح بجلا ان المعركه قد تم التحضير الجيد لها من قبل قوى شماليه متنفذه تحكم سيطرتها على منابع النفط في هذه المحافظه وهي بالتالي لديها نيه انها لن تخرج منها مهما كلف الثمن طيب مايجري الان من تعزيز للقوات المتمرده من محافظة مارب والمنطقه العسكريه الاولى في سيئون تحت اي مبرر يتم ذلك ؟ ومن الذي اعطاء الأمر لهذه القوات بتعزيز القوات المتمرده على شرعية المجلس الرئاسي هل يعني ان قيادات القوات العسكريه في مارب وسيئون والذي تقوم بتعزيز قوات التمرد في شبوه هم ايضا قد اعلنو تمردهم على المجلس الرئاسي والذي يمثل الشرعيه اليمنيه في نظر المجتمع الدولي ؟ هنا ما موقف المجلس الرئاسي من ذلك ؟ والاهم ايضا ماهو موقف تحالف دعم الشرعيه من هذا التمرد العسكري ومن القيادات العسكريه في مارب وسيئون الذي تدعم هذا التمرد ؟ من خلال كل ذلك هناك احتمالين من وجهة نظري الاحتمال الاول ان المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع لازالت تحاول تنفيذ القرارات الرئاسيه ووقف الاقتتال وتجنب سفك الدماء والسيطره على الوضع باقل التكاليف والخسائر ولا ينبغي أن يتم المواجهه مع قوات عسكريه تعتبر قوات شرعيه لان مواجهة هذه القوات يعني انها قد تعلن ولائها للحوثي وهذا امر خطير في نظر المجلس الرئاسي الذي يمثل الشرعيه اليمنيه وهذا الأمر جعل الرئاسي لا يطلب من التحالف المساعده العسكريه للقوات المتمرد ه ومن يدعمها الاحتمال الثاني هو ان التحالف لديه اهداف خفيه لا يدركها المجلس الرئاسي وانه ينظر إلى ان توسيع المعركه واطالتها في محافظة شبوه الغنيه بالنفط وهم لايريد و ان يحسم المعركه طرف الشرعيه الذي يدعمه التحالف او الطرف المتمرد هنا قد يعمل التحالف على طلب تدخل عسكري دولي لانها المعركه ،،،وهذا يمثل خطر كبير ايضا ليس على شبوه وثرواتها الوطنيه بل قد يشمل ذلك محافظة حضرموت والمهره وما معركة شبوه الا الخطوه الاولى ومن هذا المنطلق هل وضع المجلس الرئاسي باعتباره يمثل الشرعيه اليمنيه اي اجراءات او موانع وبالتالي رفض مثل هذا الأمر؟ الحقيقه ان ما يجري في شبوه يكتنفه الغموض الكثير ويجعل الشكوك لدى ابنا الجنوب بصوره عامه يزداد اكثر وبالمقابل قد يكون هناك تنسيق بين قوى خارجيه وبعض قيادات المجلس الرئاسي الغير جنوبيين بشان هذا الأمر، فهم بالتالي يدركون ان الجنوب لديه خيار فك الارتباط ،،ولن يتوانون في الموافقه على اي عمل يستهدف الجنوب لكن هنا ايضا ماهو موقف الانتقالي من اي عمل يجري الاعداد له يستهدف شبوه وحضرموت والمهره خاصه اذا حدث تمرير لمثل هذا العمل عبر المجلس الرئاسي؟ كل هذا هو تعبير عن هم احمله انا وكل ابنا الجنوب قد يوافقني البعض والبعض الاخر لا يرى في كلما ذكرته شي من الصحه لكن الايام القادمه هي من تكشف كل شي ندعو لشعبنا بالانتصار لانه صاحب حق