شارك الخبر
ماذا يستفيد الرئيس علي ناصر محمد من فتح ملف 13 يناير الدموي وعلئ قناة الجزيره في هذا التوقيت بالذات؟؛
هل نسميه انتحارا سياسيا ؟! أم علامات الزهيمر والتخريف بدأت تفعل فعلها أم حث أبناء ضحايا يناير المشؤوم لتقديمك الئ القضاء المحلي والدولي لأنك أنت المسؤول الأول عن تفجير ألعن وأشنع معركة ومجزرة بشعة لم يشهدها التاريخ الجنوبي من قبل
لماذا وأنت الرجل الأول في الدولة وقيادة الحزب الاشتراكي الحاكم للبلاد وتبين أنك أول من أشعل شرارة الحرب وهذه لاتحتاج إلى دليل
الكل محتار من أقدام الرئيس الأسبق علي ناصر على نبش ماليس لزوم لنبشه .
ومايحير أكثر انه وبلاء شك
من كبار اساتذة السياسة والدبلوماسية ولايمكن لأي اعلامي أو صحفي ان يجرجر سياسي بوزن علي ناصر الى منزلق لفتح أخطر الملفات التي تدين الرئيس السابق نفسه وقد تجرجره الى محاكم العدالة
هل هذا معقول أن أبا جمال قصدها لغرض في نفس يعقوب ؟!! هل تعمد نكئ الجراح الجنوبية ليوقد الجذوة التي أنطفات في التصالح والتسامح العظيم ؟! هل يرى أن الحلم بالعودة إلى حكم اليمن يأتي من باب اجترار 13 ينائر ؟!
الغريب في الأمر أن يطل علي ناصر هذه المرة من قناة الفتنة والجريرة في حين أن أبناء الجنوب في هذا التوقيت تحديدا قد تناسوا الماضي وكبروا على ماسيهم
وهم اليوم يتطلعون في أنجاز أهم مراحل الثورة الجنوبية التحررية من أدوات الاحتلال والغزو والتكفير والنهب والاقصاء وصولا إلى فك الارتباط بهذه الوحلة النجسة والمدمرة لنا جميعا في الجنوب والشمال
المرزوقي