شارك الخبر
/محمد ناصر العولقي:
١- عند هزيمة قوات النخبة الشبوانية وسقوط شبوة بيد الاخونج في أغسطس عام ٢٠١٩ :
– خرج الرئيس عيدروس الزبيدي في خطاب أمام الملأ يعلن فيه بصريح العبارة بأنه والقيادة في المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية يتحملون كامل المسؤلية عن ذلك ويعترفون بكل شجاعة إنهم وحدهم المسؤولون ولن يتهربوا منها بتحميل المسؤلية أو جزء منها أحد غيرهم ٠
– إن الطرف الإخونجي المنتصر حينها مارس في ظل نشوة الانتصار كل أساليب القتل والقمع والمطاردة والاعتداءات والانتهاكات والتعسف ضد قوات النخبة الشبوانية وأحرار شبوة واهاليها غير مبال بالنظام والقانون والأعراف والأخوة وحقوق الإنسان ووحدة النسيج الاجتماعي في شبوة ٠
٢- وعندما انتصرت القوات الجنوبية على القوات المليشياوية الإخونجية الإنقلابية المتمردة على قرار المجلس الرئاسي والسلطة المحلية في شبوة في أغسطس ٢٠٢٢ :
– تخبط حزب الاخونج وقيادات التمرد واذيالهم في البحث المحموم عن التبريرات والتهرب من تحمل المسؤلية والتنصل منها وراحوا يوجهون الاتهامات على التحالف العربي والمجلس الرئاسي والسلطة المحلية بشبوة ويختلقون ويخترعون الأعذار والمبررات بكل دناءة ووضاعة بعيدا عن أخلاق الفرسان وشيم القادة الأحرار ٠
– وفي المقابل فإن انتصار السلطة المحلية والقوات الجنوبية لم بسكرها ويصيبها بالغرور ولم تأخذها نشوة الغلبة إلى مربع القتل والبطش والتعسف والتنكيل بالطرف المهزوم بل بادرت فورا بالتعالي والتسامي فوق الجراح واعلنت العفو العام عن المغرر بهم من أبناء شبوة المشاركين في الانقلاب والتمرد وطالبتهم بالعودة إلى معسكراتهم والعمل معا من أجل شبوة وأمنها واستقرارها وطي صفحة الجراح السوداء ٠
إنه ضمير الجنوب وشموخه وكبرياءه وهذا هو الفرق ما بيننا وبينهم ٠٠٠ فهم حاجة ونحن حاجة