شارك الخبر
كتب /فيصل السعيدي:
الذي. حصل في شبوه وشقره أبين مؤخراً ماهو إلا استحقاق بموجب إتفاق الرياض وكان لابد أن يحدث ذلك من فترات سابقه لولا العرقله والتمادي من قبل الشرعية( الاخوانية ) التي كانت تمتلك حق اتخاذ القرار الاحادي بمفردها ، والتي اوصلت اليمن الى منحدر السقوط تماشيا مع الرغبة الحوثية المستفيد الوحيد من عرقلة القوى المناهضه له من محاولة التقدم باتجاه صنعاء .
وبالتالي فان الشرعية الاخوانية ، بموقفها المتعنت من تنفيذ اتفاق الرياض الذي بموجبه تم الاتفاق على عودة القوات الشمالية التي قدمت من مأرب الى شقره وشبوه في أغسطس 2019 م ، الى جبهات القتال مع الحوثيين ، وكان هذا الموقف المتعنت سببا في اتخاذ الرياض قرارات حاسمه لحلحلة هذه العقده ، والتي ادت الى الاطاحة بالرئيس هادي ونائبه على محسن الاحمر ، واقرار المجلس الرئاسي بعد توسعته مع بقاء الاخوان المسلمين طرفا فيه مثله مثل بقية الاطراف الفاعله على الأرض .
وعليه يجب على الاخوان (حزب الاصلاح ) ان يقبل بهذه الشراكة أولا وتنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض بحذافيرها ، مالم في اعتقادي الشخصي انه سوف يخسر ماتبقى له من نفوذ في الفترات القادمة .
لحيث والاتفاق يقضي بعودة القوات الشمالية من شقره وشبوه الى مكانها الطبيعي في مأرب ، وايضا انسحاب الالوية العسكرية من حضرموت الى جبهات القتال بمارب ، كشرط لاعادة انتشار القوات الشمالية والجنوبية لمواجهة المليشيات الحوثية في جميع الجبهات .
والطرف المعرقل للاتفاق سيكشف عن وجهه الحقيقي الذي لطالما ونجح في التخفي لسنوات طويلة منذ بداية الحرب .
وبالتالي فان القوات الجنوبية ستدافع عن اراضي الجنوب ، مهما كلفها الأمر من تضحيات ، والنهاية الحتمية للحرب ستكون لصالح الاطراف الفاعله والمسيطرة على الأرض .
فيصل السعيدي
28أغسطس 2022م