شارك الخبر
م/مسعود أحمد زين:
حتى تكون الصورة واضحة :
التغيرات السياسية الرائعة في ابين الان هي ثمرة للتغير العسكري والسياسي الحاسم في شبوة قبل ايام.
1) الكل يعلم أن خيار التقارب والتصالح كان موجود لدى كل الاطراف العسكرية في ابين منذ اكثر من عام وبُذلت جهود حميدة كثيرة في هذا الاتجاه.
2) وفي نفس الوقت كان خيار المواجهه والغلبة العسكرية قائم كذلك ولم تتوانى اطراف خارجية في دعم بقاء هذا الخيار جاهزا بانتظار اي لحظة مناسبة.
3) انتصار شبوة الحاسم حوّل اي خيار عسكري في ابين الى خيار غير عملي ،
وبالتالي اعطي التقارب والتصالح بين الاخوة في ابين فرصة حقيقية للنجاح.
4) وعليه ، لايمكن فصل ثمرات ابين عن البذور الطاهرة التي غرسها ابناء شبوة بالتضحية والاقدام
فتحية لابين
وتحية لشبوة،
وحفظ الله الجنوب