شارك الخبر
توحيد الجهود وتماسك الجبهة الداخلية أقوى سلاح في مواجهة التحديات والحروب المتكررة، وحمايته الزاخل من أي اختراقات.
وتجربة 2015م أكبر دليل على ذلك عندما وقف الكل في مواجهة ذلك العدوان الغاشم الذي شنته مليشيات الحوثي وقوات الجيش اليمني .
حيث كان تماسك الجبهة الداخلية في الجنوب هو السلاح الأقوى الذي هزم تلك الجيوش والأسلحة الفتاكة.صمد الجميع في مواجهة هذا العدوان وحققوا النصر.
إن تماسك الجبهة الداخلية هو إستئناف وتجديد للنصر والسير به إلى مداه الذي حدده الشهداء. فمن يعبث بهذه اللحمه إنما يعبث بدماء الشهداء الزكية.
نستطيع القول بإن الجميع يدرك ذلك تماما، بل وتزداد ثقتنا يوما عن يوم عندما نلاحظ تلك اللقاءات والتقارب بين أبناء الوطن. وكسر حواجز العزلة والتباعد.وتقديم النموذج الانجع لبقية القوى المتباعده هناك.
# كفاية حروب ودمار وسفك الدماء.
أ. د. فضل الربيعي