شارك الخبر
صالح الحنشي
في الجنوب مافيش صراع من اي نوع لامذهبي ولا طائفي ولا جدتي.
صراعاتنا كانت سياسه وعلى سلطة وحتى السلطة اللي كنا نتصارع عليها كان صراع على الجاه مافيها مصالح ولازلط.
كان قادة تلك الصراع يخرجون من السلطة وهم فقراء معدمين . استشهد سالمين وهو رئيس جمهورية .وهو لايملك الا معاشه الشهري . وهذه قصة لايعلم بها الكثيرين.
بعد احداث 78 باشهر وهي الاحداث التي استشهد فيها الرئيس سالمين .
ارسل محمد علي احمد احد المقربين من عائلة سالمين الى البيت ليرى كيف اوضاعهم. واخبره عند عودته انهم لايملكون حتى بعض الضروريات.. فقام محمد علي أحمد بما استطاع القيامه حينها
استشهد علي عنتر وهو قائدا للجيش ومن كبار قادة الدولة..وتابعت تقرير تلفزيون زار فيه فريق من التلفزيون منزله بعد استشهاده..وكان كل فرش البيت لايختلف عن فرش بيت اي مواطن واي موظف عادي..
ولهذا نقول للاقيال ومن لف لفهم لو كان في امكانية لخلق صراع من اي نوع في الجنوب كان قد قام به النظام حين كان دولة تملك المال والسلطة والقوة والاستخبارات. اذا كان نظام بكله ماقدر يزرع فتنة. عاد الا الاقيال اللي
منتظرين شاه بها قرون تخلصهم من الخوثي. بايقدروا يخلقوا فتنه في الجنوب. عاد شي عقل..
في االجنوب ثقافة التمايز وهذا اكبر وهذا اقل لم تعد موجوده . في الشمال المشكلة ليست في الهاشمية ولاهي التي صنعت هذا التمييز. هذه موجوده اساسا في المجتمع باشكال مختلفه.قد كان صاحب العصيمات يرى نفسه غير الاخرين . وحكاية الشيخ والمشيخه. وترسيخ ان منطقة تملك افضلية عن اخرى..
الهشاهش جاءوا والمناخ مهيئ لتكريس افضليتهم.. هم بس حلوا محل حاشد