شارك الخبر
كتب /نايف زين ناصر
من أهم أسس إنجاح و نجاح المؤتمر الأول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين المزمع اقامته في الفترة القادمة هو أن يكون هذا المؤتمر ومن بعده تأسيس وإشهار نقابة الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين ان يكونا مظلة للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين الذين كان ومايزال دورهم دوراً حيوياً ومحورياً وهاماً في الجنوب وقضاياوهموم المجتمع الجنوبي في ظل كثرة التحديات الماثلة ويجب ان توضع ضوابط وأسس سليمة وصحيحة ومنصفة لاتستتثني أحد من الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين الذين لهم جهوداً كبيرة ومتواصلة لاينكرها إلا جاحد وعلى القائمين على موضوع الإعداد للمؤتمر الأول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين ان يضعوا نصب أعينهم عدداً من الأمور والمحاور الرئيسية فيما سبق كالآليات الصحيحة في لملمة شمل هذا القطاع الهام الآليات التي بواسطتها سيكتب النجاح للمؤتمر الأول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين وكذا التوصيف للإعلاميين والصحفيين والأبتعاد عن المجاملات والمحسوبيات ومبادئ هذا من الحبايب وذاك من المعاريف فنحن أمام قطاع هام يمثل المرآة التي تعكس الواقع المعاش وقضايا وتحديات الجنوب وكل ما يرتبط بالجنوب إيجاباً وسلباً ووجود جوانب قصور وسوء في الأعداد والتحضير سيكون أمر مؤلم ومحزن لاسيما ونحن نتكلم عن قطاع هام وبارز هو الإعلام والصحافة الذي أصبح اليوم يتطور ويتقدم مع تطور وتقدم فضاءات السوشيل ميديا وتقنية المعلومات وأمر هام آخر نود قوله هو ان على القائمين على الأعداد والتحضير للمؤتمر الأول للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين وكذا قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وغيرهما أن يتقبلوا نقد من ينتقد وطرح من يطرح بهدف التوضيح والتصحيح وإيضاح أي رؤى هدفها نجاح وإنجاح المؤتمر الأول وتأسيس نقابة للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين بشكل نقابي صحيح على أسس متينة بعيدة عن الهوشلية والعشوائية والركاكة
فالنقد الهادف والبناء والمسؤول ياسادة كتابة أو رسماً أو إلقاءاً عبر الأثير أو تناولاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي مفاتيح لمعالجة جوانب القصور وتنوير البصائر…. وللموضوع بقية