شارك الخبر
م/مسعود أحمد زين:
التكريم الشعبي والجماهيري للشاعر الكبير ثابت عوض اليهري عمل مستحق وهو بمثابة شهادة شعبية عالية ، واشبه برد الجميل من المجتمع لهذا الشاعر الذي كان معبرا صادقا عن وجدان الأمة في مرحلة زمنية مليئة بالأحداث الكبيرة.
1) من أراد معرفة التاريخ الصحيح لاي أمة في اي مرحلة زمنية عليه تتبع نتاجها الثقافي لتلك الفترة،
والشعر هو الاكثر غزارة لنا نحن العرب،
والشعر الشعبي تحديدا هو الاكثر حضورا بين الناس والمرآة الاقرب والأشمل لنبض مختلف شرائح هذه الأمة.
2 ) القراءة الذكية والواسعة للشعر الشعبي في مرحلة تاريخية معينة تعطي القارئ الصورة الاقرب للحقيقة لاحداث تلك المرحلة وصراعاتها اكثر من التاريخ الرسمي الذي يكتبه المنتصر في كل مرحلة.
3) بعد خديعة الوحدة وهزيمة حرب ١٩٩٤ كان الشعر الشعبي اول من عبر عن الم وقهر ومرارة الهزيمة،
واول من رفع راية المقاومة ضد هذا الوضع الظالم..
4) كان الشعراء الشعبيون، وما زالوا، هم أول المقاتلين في جبهة القضية الجنوبية، واصحاب الريادة في حشد الجماهير ورفع روح المقاومة عند الجميع.. وسوف يبقوا سنداً راسخاً في تقوية وحشد الرأي العام تجاة القضايا الوطنية.
5) الى جانب الشاعر ثابت عوض، هناك شعراء وفنانون كثر من مختلف محافظات الجنوب كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة القضية الجنوبية ويستحقوا كل تكريم ، واتمنى ان يتسع الجهد المجتمعي بمشاركة الجميع من كل المحافظات بما فيها طلاب المدارس والجامعات لتحديد قائمة الشرف لهؤلاء المبدعون وتكريمهم في الأماكن العامة والمدارس والجامعات بين أبنائهم وطلابهم لتقوية الروابط بين مختلف الاجيال.
6) اذا تم ذلك سوف يكون أبلغ درس لهذا الجيل الجنوبي الشاب في مادة التربية الوطنية.
#م_مسعود_احمد_زين