شارك الخبر
كتب/صلاح الطفي
لقاء جمعني بالأصدقاء القدامى من أبناء أبين الكبرى فضلي ويافعي وعوذلي وسعدي وظاهري وميسري إلى جانب صهوري من اهل ابين الحضارم وفي معرض حديثنا قال الصديق منصور الحسني والله يبن امطفي الأيام أيامكم انتم واهل الضالع وردفان والصبيحة حتى اصحاب عدن ما عاد لهم نخص من تفحيط شاصاتكم ولعاد تحسبوا حساب لنا, شعوا الأيام دوارة.
وأردف عبد الله ناصر الميسري قال حتى عمي احمد الميسري ما خليتوه يشتغل وكان الاجدر بكم ان تتواصلوا معه شعوه جنوبي!!!
ها وكيف؟ بعدما أخرجتموه وجبتوا مطلع أصحاب منزل من تعز وأصبحوا قادتكم نواب لهم وتحول المجلس الرئاسي من جهاد الحوثي إلى فتح معبر او فرضه وسط صدر الحالمة ولا قلنا لكم عيب قلتم لنا (للمه)!!!
شعوا والله بنكم ندم لو تجاهلتمونا!!!
وطال الهرج والمرج, قال يافعي قال بدوي قال ضالعي قال .. وقد نحنا على هي تيٍه بين فتح ستان وعشق ستان من يوم الاستقلال, وكلما ارتقت تضحيات شعبنا بقيادة من قاع المعاناة وشفنا فيها روح الخلاص حلقوا عليها الوصوليون وانسوها دماء الشهداء واستدعوا عيال قريتهم وحلوا أبن آوى محل اسود الجنوب ورجعنا نتقاتل بيننا البين.
وبعد ما سكن الجمع قالوا يابن امطفي هات لنا قصة من قصصك شفنا هبينا يوم امس مع نسيبنا مبارك الشبواني لبا نسلم على لملس قبل ما يطحس عليهم!!
وقبل ما ندخل نفق الوحدة المظلم استلمنا عيال الضالع ويافع وردفان, تفتيش بأجهزة مكهربة من نقطة بنقة وأجهزتهم يا كعله اقربي (وخفنا يخصونا بإشعاعها) قلنا لهم اتقوى الله شعو ذي معانا معكم, قال اليافعي امن المجلس الانتقالي وقيادتنا اهم من كل جنوبي لا راحوا علينا قسم بالله ما تبصروا ام الجنوب وأردف ثابت الردفاني AREE& AREE حرام حنث لو ما انتبهنا على مجلسنا ما نشوف جنوب!!!
واصلنا من نقطة بنقطة ولا حصلنا صيفري من قدانا حتى ولا جندي ابو خيط!!! واصحابكم نجم وطيور وخيوط واطقم وتفحيط وطيط,طيط!! إلى إن حصلنا اثنين حراس من شبوه عند بوابة بيت المحافظ المجاور لجمعيتكم (العميمية) حق الصمرقع!!!
هاه كيف تشوف يا ابن امطفي؟
وساعتها تذكرة صديقي القديم العميد/علي عبيد (حمه) وقصته:
بداية عام 1992م كان معنا زواج في صنعاء, مدينة الاصبحي بيت الشهيد العقيد ركن/حسين الطفي, والعريس أخي عبد الله الطفي النائب العام بجنوب صنعاء! وكنا في المجلس الغالبية من الطف ومن اجل السلا والسمر يحلى أخذنا نمازح علي عبيد, كلمه من هنا وكلمه من هناك وعلي عبيد بطبعه المرح يتصدى ويرد, كلمة داخلة وكلمة خارجة.
خرج من المجلس وتأخر قليل ورجع وواحد من الأهل وصل من عدن وجلس على يمين باب المجلس وأشاروا له الشباب ومجرد ما دخل علي عبيد قال الضيف:
من هو ذا ذي صجنا بصوته وقرانه؟
لفت علي عبيد وشاف وجه جديد!! مباشره بلهجته البدوية, وابي وانت منين بغير منقود؟
قال من الطف.
ضحك! من الطف وتقولون عليا مقرون (وكلكم ذي بالمجلس) من الطف؟
وهنا أطلق علي عبيد قصته:
قال نحن بسُلب حمه مناطق وعرة ومترامية الأطراف, واحد من عندنا زوج اخته لا آخر حدود يافع جهة لودر, وبعد فترة طلبوه أصهاره لحضور زواج اقربائهم, شد الرحال الصباح إلى ان وصل بعد العصر, تناول ما تيسر منتظر وجبة العشاء الرئيسية في العرس, وبعد صلاة العشاء قدموا العشاء واكل وتلحم وحمد الله.
وبعد ساعة زمان داهمه النوم, طبعا وهم في معزوب(ديام متقاربة متفرقه!) فأشار عليه صهره إلى فتحة باب ديمه مظلم بلا (ابواب) وبالطبع زمان لا فلاش ولا ولاعه ولا غازه مع صاحبنا.
الديمة مرتفعة ومن شدة الظلام طلع يحبوا على ايديه ورجليه إلى ان دلف باب الديمة, حس جسم إنسان فقال من معي؟
معك عبادي!!
لزم الحذر إلى جانب الجدار وتوغل بهدوء ولمس بيده اليسرى جسم حي! من معي؟
معك عبادي!!
التصق بالجدار واخذ نصف دورة ونفس القصة لمس (رأس) من معي؟
معك عبادي!
واصل ثابت لمسه يده طرف دافئ من معي؟
معك عبادي!!
اكمل ثلاثة ارباع الدورة لمسه رجله جسم حي من معي؟
معك عبادي
اكمل الدورة إلى باب الديمة, لمس طرف حي بارد من معي؟
معك عبادي!!!
قفز من الباب ورجع إلى عند صهيره ومباشرة قال صهره مالك ما عاد نمت بالديمة؟
قال نوم وين وديمة وين؟
أنا …أمها حالة الديمة كلها عبادي!!.
كان عبادي ضيف وثيق ثقيل طويل عريض مبسوط على ظهره ملئ ديمة الانتقالي!!!
بقلم/ صلاح الطفي
10 نوفمبر ٢٠٢٢م