شارك الخبر
مايزال منتج الملح السلعة الوحيدة التي لم يرعب سعرها مواطن بلدي وان حاول الملح مجارات السلع في ارتفاعاتها لكنه في كل الأحوال يراعي مقولة “العيش والملح باقي في العروق ” وأن كانت عروق ضامرة منهكة شاحبة بارزة تحدثك عن صورة البؤس والحاجة. مااثار فضولي أن تاجر ومسوق سلعة الملح كما في الصورة لم يكترث حتى بكتابة وزن كمية الملح المباعة للمستهلك .( طفة قصرة)
كل المواد الاستهلاكية الأخرى عدى الملح طبعا أسعارها نار النار وتكوي أسعارها تحرق، الجلد واللحم وتصل الى العظم(حروق، الدرجة الثالثة)
قالت العرب لاتضع الملح على الجرح لكن وضعنا المعيشي الحالي. جعل الجراح تلتهب وتدمي في جسد شعب نحيل متهالك يعيش الرمق الأخير في عهد حكام البند من الأول الى السابع يرفلون بملذات النعيم ولم تهتز لهم شعرة .
صديقي وحبيبي وعهديدي الملح طبت وطاب بحرك العربي زاخرا وفيا كريما كالكرم العربي الأصيل ولانامت أعين المتخمين الحقراء
أحمد يسلم