شارك الخبر
بالتأكيد الكثير مننا لا يعرف السبب الحقيقي ربما قد يقول لي واحد. لأننا شعب فقير ماديا” وآخر يقول لا يوجد لنا أقتصاد قوي مؤثر وغيره سيقول لأننا شعب غير متعلم وربما تكون الاجابة بها شي من الصحة لكن الحقيقة هي لدينا نحن شعب الجنوب حينما قبلنا على أنفسنا أن نكون تابعين في هويتنا الوطنيه وتخلينا عن وطنيتنا العروبية الجنوبيه ودخلنا في جلباب الهوية اليمنيه وقدمنا. أنفسنا كشعب متذبذب متغلب الاطوار لا توجد لدينا صدى لهويتنا الانهزامية اليمنيه الجديده التي كانت عناوينها أمام العالم المتحضر العزلة والرتابة والجهل والتخلف والاصرار على الموروث الهمجي في أدارة ملفات الوطن وحالة التخلف الذي فرضها حكام اليمن على شعبهم وجرجروا شعبنا الجنوبي معهم الى يمننتهم الزيدية العنصرية السلالية المذهبيه وأصبحنا للاسف جزء من هذه الهوية أمام العالم والتي كانت نتيجة مؤامرة أستيطانية خبيثة غايتها الطمع والتوسع والاستحواذ والاستغلال والاستعباد وليس الاخوة الصادقه والتنمية والمواطنه المتساوية التي خدعنا بها حتى أنهم لم. يكتفوا في ذلك بل ذهبوا بنا لعرض مظلوميتهم الوطنية في الاجزاء التي تم أقتطاعها من أرضهم جيزان وعسير ونجران وأننا نقع في شرك واحد الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي وما يسمونه الرجعية العربيه تحتل ثلث أرض اليمن وأنه علينا مقاومة هذان الدخيلان معا” وصدقنا هذا الطرح وكانت قضيتهم هي قضيتنا بل أنها مع. مرور الوقت. بالنسبة لهم لم تصبح مع جوارهم قضية فقد تم بها البيع والشراء وقبض الثمن ونحن ظلينا في رقادنا والسبات وفتحنا لهم قلوبنا وأرضنا. ورفعناهم حكام علينا وأقتنعنا بواحدية الهوية الوطنية اليمنية لأننا لم نرى منهم غير المسكنه حتى وهم حكام علينا رغم أنهم كانوا رئيسيا ومحركا” لكل جولة من تلك الجولات من الصراع وحتى تم التنازل عن هويتنا الوطنية الجنوبيه الرسمية أمام العالم فاذا بناجي أصبح محمود ومحمود الحقيقي أصبح هندي وصومالي
في نظر من تمسكنوا حتى تمكنوا
ماذا نسمي ذلك ؟
أليس هذا الذي حصل وسار ؟
لماذا لا نقل الحقيقة ونعترف بها ؟
ماذا بقي لدينا كجنوبيين نتحفظ عليه ؟
ولماذا لا زالت بعض النفوس تعيش الوهم والخديعة من كنا نظنهم أخوتا” لنا فاذا هم وبهم أصبحوا الاستعمار اليمني ؟
لقد خدعنا كما خدع شعب الكويت الشقيق في جواره العراقي مع فارق أننا نحن من ذهب الى هويتهم ويمننتهم الاستيطانية معذرة أخواني أبناء الجنوب العربي الاعزاء أن كنت قاسي عليكم في طرحي هذا وتناولي لهذا الموضوع الذي سبب لنا جروحا” لن تندم وتشفى حتى نرى شعبنا الجنوبي قد أستعادة كرامته ومواطنته وهويته السويه النقيه من اليمننة المذهبيه السلالية العنصرية وأستعادة قراره السيادي الوطني ودولته الجنوبيه المستقله بفك الارتباط السياسي عاجلا” غير آجل
الحقيقة التي تظل ساطعة كالشمس الفاتقة هو استعادة قيمتنا ووزننا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وهويتنا الوطنية المستقله فمتى ما تحقق لنا ذلك حينها سيكون لنا قيمتنا. ووزننا وحضورنا المؤثر على طرق التجارة الدوليه وعلاقتنا العربيه البينية وحينها. سنقدم أنفسنا للعالم بهويتنا الوطنية الجنوبيه العربيه وسيعرف العالم ويتعرف علينا وعيارنا النفيس الذي ظلمنا أنفسنا بالتخلي عنه لمن أجل سواد عيون حاقد أنتهازي لا يقيم وزنا” للمعروف وحسن الجوار والاخوة فهل عرفنا سبب عدم وجود لنا قيمة ووزن وما عانيناه ونعانيه ؟
محبكم
بن دكدك ابو. خالد