شارك الخبر
*حب الجنوب يجمعنا*
*✍️ وليد الشرفي*
*إنها جريمة يهتز لها عرش الرحمن بفعل عصابة تجردوا من القيم والأخلاق الإنسانية النبيلة الذي ورثناها من الأجداد شباب البعض منهم متزوج أي إنه يعرف أين يفرق شهوته بما أوجب الله سبحانه وتعالى من نعمة الزواج ولكن هذه الجريمة تدعو إلى الانسلاخ من شريعة السماء وهذا ما يسوق له الغرب عبر المنظمات الداعية إلى المثلية الجنسية فهل بدأت المنظمات عملها في محافظة أبين؟*
*عندما شاهدت الفيديو وفوجئت وانصدمت بما رأيت وشاهدت ذلك الطفل وهو مجثياً على ركبتيه يبكي يتوسل اليهم والسكين على عنقه يا له من مشهد تقشعر له الأبدان ويشيب منه الوليد وفي الفيديو الثاني أحدهم ينكس برأسه والآخر يفعل فعلته أي ( اللواط) وشخص آخر يقوم بالتصوير وهذا يعتبر عمل منظم ومخطط له وعندما وصل الأمر أو البلاغ إلى قيادة الحزام الأمني قاموا بواجبهم وهذا عمل يشكر عليه*
*إن صمت الإعلاميين والصحفيين عن هذا الجرم الذي انكرته الديانات السماوية إنما يؤكدون للعامة إنه إعلام يبحث عن المال أو الصرفة لايناقش قضايا تهم المواطن بدرجة كبيرة ولكن أرى الإعلام يرنو إلى من عنده مالْ فهم يجيدون تحسين صورة كل فاسد..!*
*لكن في جوفي ماء وسوف أطرح مجموعة من الأسئلة على صمت السلطة المحلية والسياسية دون استثناء لماذا لم تحرك ساكناً تجاه هذه الجريمة النكراء ؟ وعندما تم القبض على الجناة لماذا لم تتدخل السلطة القضائية وتطالب بنقلهم إلى السجن المركزي والتعجيل بمحاكمتهم ؟ لأنها قضية رأي عام وبعد خروجي من صلاة الجمعة لم أسمع أحد من أئمة المساجد قام متحدثاً عن جريمة الاغتصاب التي حدثت في قرية المسيمير متى نستطيع أن نقول كلمة حق في وجه سلطان جائر؟ أم ننتظر لعنة السماء أو يحل علينا غضبه بسبب الصمت على الجريمة النكراء بل هو الصمت الفساد في السلطة ..! فل نتذكر قضية أمبو كيف قامت كل منظمات المجتمع المدني ضد الجاني هل المنظمات تكيل بمكيالين ؟ أم أن هناك ما وراء الأكمة إن للقضية أبعاد سياسية الغرض منه إذلال الأسر الفقيرة في أبين إنه الخوف من المجهول القادم ؟ أم أن خنجر على الأعناق سياسياً إنها لأحد الكبر الكل يصمت وكأنهم أموات على أجساد ثملة فاقدة للوعي والضمير الإنساني إذا صمتنا اليوم على إبن هذه الأسرة الفقيرة التي لاحول لها ولاقوة ..غداً إبناؤنا*
*هنا يجب على التربية والتعليم و مدراء المدارس البحث عن التلاميذ المتسربين بعد فسحة الغداء وأشعار أولياء امورهم لأن تجار المخدرات في الشوارع كذلك النظر إلى الأفلام الإباحية في الجوالات في سن مبكرة أمر خطير جداً وهو مساعد على انتشار ظاهرة اللواط وتعتبر المخدرات من العوامل المؤثرة على ظاهرة الاغتصاب وخصوصاً أن من يدعون الى المثلية الجنسية في مناطق القانون فيها في سبات عميق بفعل دول عظمى وإهمال الأحزاب السياسية التي تتدعي الوطنية المفقودة و قياداتها في المهجر لا تزعلوا مني إنه إبن المسيمير أبين ..!*