شارك الخبر
__________________________
هلْ التحالفُ هزمَ الحوثي أمُ إنَ الحوثي هوَ منْ هزمَ التحافْ ؟
هلْ صواريخُ الحوثي هيَ منْ ركعتْ التحالفَ أمَ إنَ صواريخَ التحالفِ أوْ المالِ السعوديِ هوَ منْ هزمَ الحوثي؟
لمْ ترفعْ الشرعيةُ علمَ الجمهوريةِ على جبالِ مرانَ بلْ إنَ الحوثي هوَ منْ رفعهِ نيابةً عنها وأصبحَ هوَ الشرعيةُ واعترافُ السعوديةِ العلنيّ بالحوثيِ هوَ الاعترافُ الدوليُ نفسهُ ولم يعيد التحالف الشرعيه إلى صنعا ء!! . وكأنكَ بابو زيدْ ماغزيتْ ! !
ذهبتْ السكرةُ وبقيهُ الفكرةَ . . . وأصبحَ الحوثي واقعا وأصبحَ اليمنُ بشطريهِ مكبلاً بنتائجِ حربِ لها أولٍ وليسَ لها آخر . . طائرُ اليمنِ بجناحيهِ الشماليِ والجنوبيِ بكلِ طوائفهِ وقبائلهِ وأحزابهِ وعساكرهِ مربوطا بخيطِ السعوديةِ لكنهُ هذهِ المرةِ إلى الأبدِ السعوديةُ على المستوى المحليِ والإقليميِ والعالميِ أصبحتْ أقوى منْ أيِ وقتٍ مضى وهيَ في طريقها لقيادهِ القطبَ العربيَ ككلٍ والدول العظمى بأقطابها الشرقيّ والغربيِ تخطبُ ودها . . .
ركعَ اليمنُ جاثما على ركبتيهِ أمامَ السياسةِ السعوديةِ إلى الأبدِ . . . . أصبحَ اليمنُ أمامَ السعوديةِ ضعيفا ذليلاً مثل الدجاجةِ المنتوفةِ الريشَ يبحثُ عنْ أقربِ ساترٍ ليخفيَ عورتهُ وعنْ دفئَ يحميهُ . . . نعمْ لقدْ نتفَ ريشُ اليمنِ وأثقلَ بتبعاتٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وتغيرٍ ديمغرافيٍ كناتجٍ لحربٍ لمْ يستفدْ منها أحد . . .
تعالوا بنا ننظرُ هلْ هناكَ انتصارٌ ؟ إذا كنتمْ تراهُ فأنا لمْ أراهُ . . . لمْ يحققْ الحوثي انتصارا سوى اتفاقا مذلا لهُ وهوَ المالُ مقابلَ البقاءِ . . وانتصرتْ السعوديةُ في تطويعِ الحوثي على المدى البعيدِ ومنحتهُ انتصارا وهميا ليسَ لهُ بعدهُ أيَ قائمةٍ لقدْ تخلى عنْ أهمِ شيِ وهيَ السيادةُ مقابلَ المالِ . .
تعالوا بنا ننظرُ جنوبا . . هذا الشطرِ الذي أنهكتهُ الحربُ وحصدتْ منْ أبنائهِ مئاتِ الآلافِ وأفقرَ وجوع وعادَ إدراجهُ إلى العصورِ الوسطى خدماتيا وعاشَ يقتاتُ على الشعاراتِ وأصبحَ يعتمدُ على الريالَ السعوديِ والوديعةَ السعوديةِ
حتى وإنْ منحتنا السعوديةُ الاستقلالَ فعنْ أيْ استقلالٍ تتحدثونَ عنْ اسمٍ وعلمٍ لقدْ أخذوا السيادةُ …
عبدالناصر السنيدي