شارك الخبر
كتب / احمد الحسني
من منا لم يسمع على لواء الأماجد بالمنطقة الوسطى محافظة ابين ، هذا اللواء الذي يعد من اقوى الالوية عتادا” وقوة” وبسالة ، ووجوده اليوم في المنطقة الوسطى بمحافظة ابين والتي تطل عليها
المليشات الحوثية من عدة جهات ، يجعل من اللواء صمام أمان وحصن منيع يحمي المنطقة ويأمن المحافظة من اي هجوم من قبل المليشيات الحوثية الإجرامية الإيرانية.
وخاصة اننا امام لواء متكامل التجهيزات من العتاد والرجال ، رغم عدم توفر الرواتب والتغذية من اكثر من اربع سنوات وهذا مايجعلنا اليوم بحاجة لمن يقاتل الحوثي لعقيدة وليس لاجل منصب او جاه او مال .
من منا لا يتذكر صيف حرب 2015م عندما اشدت ضراوة المعارك في المنطقة وسيطرة المليشيات الحوثية على مدن عديدة ومنها مديرية لودر والتي سطر الابطال في المنطقة اروع التضحيات والبطولات ، وعلى رأسهم القائد السلفي العميد صالح الشاجري والذي يرأس اليوم قيادة لواء الأماجد حيث بترت قدمه وهو مقبل وليس مدبر وهو يقاتل المليشيات الحوثية دفاعا” عن الدين وعن العرض وعن الوطن ، ومن قبلها كان يقود حرب كتاف ضد المليشات الحوثية مع ورفاقه الأبطال فله منا كل التقدير والاحترام .
ومن منا ايضا” لايتذكر القائد ابو قصي العقيد احمد الدماني اركان حرب لواء الأماجد الذي تشهد له معارك كتاف ومعارك حرب 2015م ومواقع الشرف والبطولة واصيب في احد المعارك التي يخوضها اللواء في مناطق مكيراس وأسر من قبل المليشيات الحوثية وقتل ماقتل من جنود اللواء وظل اسيرا” لدى المليشيات الحوثية حتى ضن اهله وكل محبيه انه قتل و تم تصفيته ، ومؤخرا” خرج من سجون المليشيات الحوثية ضمن صفقة الاتفاق ، وهو جريح ويعاني من اصابات بالغة وسط فرحة الجميع بخروجه من الأسر.
نقف اليوم أمام قيادة لواء الأماجد الباسلة والتي آثار اصابة المعارك شاهدة للعيان على اجسادهم ، ولله درهم من قيادة.
الى جانب العديد من الشهداء والجرحى من افراد لواء الأماجد
والذين قاتلو الحوثي لعقيدة وإيمان بالله ، وبكل اصرار وعزيمة وقتال الابطال الميامين
الى جانب اخوتهم المقاتلين المرابطين في مواقع الشرف والبطولة .
وهذه أمانة لله ثم لتاريخ سنحاسب عنها ان لم نقولها ، وليس لمجرد الحديث ولكن ليعلم الجميع وخاصة من نراهم اليوم. يسعون للتقليل من شأن قيادة لواء الأماجد ومن قوته على الأرض وثقله في المنطقة ، والذي اصبح رقم صعب تجاوزه او استثنائه ، فقيادته حافظت على كل العتاد والتسليح وكونت قوة حقيقية على الارض اصبح الحوثي يحسب لها الف حساب قبل التفكير في النزول او غزوا المنطقة الوسطى بمحافظة ابين . وهذا لا يقلل من جهود ابطال المنطقة في كل المواقع القتالية .
لواء الأماجد لأكثر من اربع سنوات بدون رواتب او تغذية ، وحافظ على عتاده وقوته طيلة تلك الفترة ، ولم نسمع له ضجيج ، قيادة صادقة موقفها ثابت وعدوها واحد وهو المليشيات الحوثية لاغيرها ، فبينما كان الاخوة يتقاتلون في معارك الكلاسي والشيخ سالم وشقره
موخرا” كان اللواء وافراده يخوض المعارك ضد المليشيات في مختلف الجبهات وبكل بسالة .
وفي الختام دعوة للتحالف العربي ممثل بالمملكة العربية السعودية التي التي انشأت ودعمت في تسليح لواء الأماجد حتى صار اليوم قوة حقيقية على الأرض والى وزارة الدفاع وكافة ابناء المنطقة الوسطى الحفاظ على لواء الأماجد المرابط في دثينة العز والكرامة
فهو صمام أمان لكم امام تحركات المليشيات الحوثية التي لا تؤمن بأي اتفاق او هدنة وهدفها تنفيذ سياسة واجندة ايران على كل المناطق في وطننا الحبيب .
والله على ما اقول شهيد .